ناشد رئيس جمعية صيادي ساحل أبين التعاونية السمكية بمنطقة الكود في مديرية خنفر علي عباس محسن البان، السلطات المحلية في المحافظة والجهات المختصة بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية والهيئة العامة لمصائد خليج عدن وفرعها في أبين ومكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بالمحافظة للتدخل الفوري وتوجيه الدعم اللآزم للصيادين منتسبي جمعية صيادي ساحل أبين التعاونية السمكية الأشد تضرراً من الحروب والأزمات المتلاحقة،
موضحاً بالقول خلال تصريح لموقع (عدن الغد) : " تضم الجمعية مايقارب الـ 800 صياد وأكثر من 200 قارب موزعين على موقعي المطلع وعشش الصيادين في عطا بالقرب من وادي دوفس يعمل معظمهم بشكل متقطع نتيجة لعدد من المعوقات قل التي أفرزتها الحروب، وأبرزها الإرتفاع الغير مسبوق في أسعار الوقود ومعدات الصيد، بينما قرر العديد من الصيادين وملاك القوارب التوقف تماماً عن العمل نتيجة لأرتفاع التكلفة وشحة المردود العائد من الإنتاج" ماأثر على الصيادين وأسرهم بالإضافة إلى التأثيرات العامة التي تسبب بها عزوف معظم الصيادين عن ممارسة عملهم وأبرزها الأرتفاع الحاد في أسعار الاسماك بالأسواق المحلية وتاثيرات ذلك على عموم المواطنين".
تجدر الإشارة إلى أن الأشتغال بصيد الأسماك في محافظة أبين أصبح ملاذً للكثير من الشباب الهارب من البطالة بمن فيهم خريجي الثانوية العامة والمعاهد والجامعات الذين تقطعت بهم سبل الحصول على وظائف أو عمل في مجال تخصصهم مما أضطرهم لركوب البحر بحثاً عن الرزق، ومع ذلك ظلت الأزمات تلاحقهم حتى في أصعب الأعمال والمهن.
*من عبدالرب راوح
