روى صحفي يمني امضى اكثر من 32 يوم في سجون ميلشيا الحوثي بذمار تفاصيل مروعة عن سجنه.
واعتقل الصحفي فؤاد النهاري على خلفية منشورات دعت للاحتفال بثورة 26سبتمبر.
وروى النهاري ماتعرض له بالقول؛"السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بعد غياب طويل أعود إليكم!
بعد اعتقال ظالم وتعسفي امتد خلال الفترة من 20 سبتمبر إلى 20 اكتوبر 2024، (32 يوما) -أربع منها في زنزانة انفرادية مظلمة- معتقلا بلا ذنب ولا جريرة، في سجن البحث الجنائي بمحافظة ذمار.
لقد كان السجن/الاعتقال بالنسبة لي تجربة جديدة لم اعشها من قبل ولو للحظات.. تجربة مريرة وعظيمة في نفس الوقت!
لقد تمكنت خلال ذلك من التعرف على تفاصيل جديدة، وحياة فيها كثير من الغرائب والعجائب والمظالم والمتناقضات.
كل عبارات الشكر والتقدير لكل من وقف إلى جانبي وأعلن تضامنه معي ومع بقية المعتقلين.. لكل من ساندني وزارني وناضل من أجل رفع الظلم عني.. لكل من دعى وصلى لأجلي..
التحيات والمحبات لكل الزملاء الصحفيين والأفراد والجهات التي أعلنت موقف شجاع إلى جانبي وجانب المستضعفين والمظلومين.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
فؤاد النهاري
