آخر تحديث :الجمعة-18 أكتوبر 2024-12:10ص

جامعة تعز قلب نابص بالحياة.

الخميس - 17 أكتوبر 2024 - الساعة 11:33 م
موسى المليكي

بقلم: موسى المليكي
- ارشيف الكاتب


في تعز الحركة والحياة وتطبيع الأوضاع ومن تعز تنبعث الحياة وتسري في شرايين وأوردة الوطن بعموم محافظاته مؤتمرات علمية وطبية وورش مهارية وتدريبية تفتح الباب نحو تنمية مستدامة وبناء وإعمار.


جامعة تعز قلب نابض بالحياة ، احتضنت قبل فترة المؤتمر الطبي الأول على مستوى اليمن اليوم تحتضن المؤتمر الإقتصادي الأول على مستوى الجمهورية تنظمه كلية العلوم الإدارية من15-17 اكتوبر يشارك فيه باحثين وأكاديميين ورجال اقتصاد وشركات تجارية.


مثل هذه المؤتمرات والورش بمثابة كشف طبي يحدد مواطن المرض والإختلال والقصور والوجع والألم ثم بعد ذلك يقرر العلاج والعلاج هنا شراكة كاملة بين الدولة وسلطاتها المحلية وبين رأس المال والقطاع الخاص والإعلام والمؤسسات المانحة لإيجاد وتهئية المريض لإيجاد تنمية مستدامة وإنعاش اقتصادي وتنموي وتعليمي صحي.


المحافظ نبيل شمسان كان متألقا كالعادة كفقية إداري وفيلسوف تنمية عصرية ومختص شخص التحديات التي تواجهها بلادنا مؤكدا أن المؤتمر ينعقد في وقت تواجه فيه بلادنا تحديات اقتصادية جسيمة بما فيها تعز من حرب مستمرة وظروف حصار قاسية من قبل المليشيات الحوثية، ومع ذلك فهي تواصل لعب دورها الريادي في احتضان المؤتمرات العلمية التي تسهم في تشخيص المشكلات وايجاد حلول واقعية ملموسة.


وزيرا الصناعة والتجارة د. محمد الأشول والتعليم العالي والفني د.خالد الوصابي بينا أهمية المؤتمر كتظاهرة علمية أكاديمية تتواكب مع ما تعيشه البلاد من أوضاع اقتصادية متردية نتيجة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية، وتوقف التصدير ...لافتين الى أن ما ينقصنا هو الشراكة بين مكونات المجتمع ومؤسسات الدولة لصياغة إطار استراتيجي يضمن المداومة على الاصلاح والابتكار للادوات الاقتصادية وتطوير المشاريع وتنمية مقدرات البلاد.


البروفيسور يحيى عبدالغفار عميد كلية العلوم الإدارية والأستاذ شوقي احمد هائل رئيس الغرفة التجارية والصناعية أضافا الى نجاحهما في تنظيم المؤتمر الإقتصادي الأول نجاحا أخر في كلمتيهما رحبا بالباحثين والمشاركين وشخصا الواقع والوضع الراهن وحددا فيها الأولويات المطلوبة للخروج من هذا الواقع البئيس الذي يمر به الشعب اليمني وأكد عبدالغفار أن البحوث وأوراق العمل والدراسات التي وصلت المؤتمر الإقتصادي 120 ورقة وبحثا اقتصاديا.


ما كان لافتا ومثيرا للإستغراب والتساؤل وجود اسم المقاومة الوطنية بين الرعاة الرسميين للمؤتمر الإقتصادي مكون عسكري رديف للجيش في معركة التحرير

لا جهة اقتصادية ولا شركة تجارية ولا منشأة صناعية حتى تكون بين الرعاة الرسميين هذا يدخل المؤتمر الإقتصادي في حسابات وأبعاد وتفسيرات مالها لزوم.