آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-11:03م


جلال عمر محجوب

الخميس - 12 سبتمبر 2024 - الساعة 08:59 ص

الشيخ أحمد المريسي
بقلم: الشيخ أحمد المريسي
- ارشيف الكاتب


الأستاذ القدير والتربوي الفاضل وواحد من الأعلام والنماذج والرموز التربوية والتعليمية وواحد من النخبة والكوكبة التربوية التي يشار ٱليها بالبنان في زمن وحقبة العمالقة وزمن الرواد الأوئل في فترة السبعينيات بعد الإستقلال الوطني والتي ينبغي ان تحضر دائمأ في جميع مناسباتنا واحتفالاتنا كذكرى طيبة الآثر والسمعة والصيت الحسن عاشت وواكبت زمن جيل الرعيل الاول من العمالقة ألقدماء ومن الأعلام التربوية التي لا زال ذكرهم خالد في الوجدان ومهما تحدثنا عنهم نحن جيل الطلاب الذين تتلمذنا على ايديهم لا ولم ولن نوفيهم حقهم مهما كتبنا فيهم من سطور وصحفات فكل المفرادت وحروف اللغة وكل المقالات نثر وشعر وكل العبارات والالفاظ الإبداعية تعجز عن إعطائهم حقهم لأنهم اكبر من الكتابة والتعبير والإنشاء وها انا اكتب ماجادت به معرفتي وقدرتي على الكتابة وبكل فخر واعتزاز عن استاذي القدير الأستاذ جلال عمر محجوب والذي التقيته بالصدفة في مكتب الأخ العزيز الدكتور عصام محمد مقبل مدير عام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار محافظة عدن وكانت صدفة خير من الف ميعاد سعدت بها كثيرا عندما التقيت بهذه الهامة والقامة التعليمية والتربوية القديرة والتي عشنا كطلاب تحت ظلها الوارف و نهلنا من معارفها وعمق افكارها وعلمها وثقافتها الواسعة وعطائها الغير محدود وكانت بالنسبة لنا شجرة ظلها وارف ومثمرة قطوفها دانية ناخذ منها كلما هو مفيد انه الأستاذ القدير جلال عمر محجوب ابن الشيخ عثمان الذي عمل وتبؤ عدة مناصب قيادية في مجال التربية والتعليم وفي قيادات ونشاطات المجتمع المدني وقد عمل مدرس في مدرسة الثورة ومنتدب في مدينة عزان محافظة شبوة وعاد مدرس في مدرسة الثورة وعمل ايضاً نائب لمدرسة الحسوة ثم مدير لها وعمل ايضاً نائباً سياسياً لثانوية الفقيد عثمان عبده ومدرس في مدرسة العبيدي قسم الإعلام مكتب التربية واخيراً انتقل إلى إدارة محو الأمية وتعليم الكبار م/عدن كرئيس قسم العلاقات والإعلام ثم مديراً لمحو الأمية وتعليم الكبار مديرية الشيخ عثمان هذه سيرة متواضعة عطرة تحكي عن تضحية وصبر ومثابرة ونضال وعطاء لا يزال مستمر يتذفق ليسقينا نهره المتدفق العمل والمعرفة من نهره الفرات الذي لا ينضب جيل بعد جيل معذرة استاذنا القدير فنحن عاجزون على ان نوفيك حقك رغم ان منا وممن تتلمذ على يديك ولله الفضل من قبل ومن بعد ثم لكم انت استاذنا الفاضل و من طلابك اليوم من هو حالياً وزير ووكيلاً ومديرا عام وقاضي ومحامي وكاتب وكبتن طيار وقبطان بحار ودكتور في مجالات مختلفة وطبيب جراح وقائد عسكري كبير ووزير للدفاع والداخلية والصحة والتربية ولتعليم وشاعر واديب وغيرهم من المهن وكلنا عاجزون على ان نقدم لكم شيئا يسير مما قدمتموه لنا وجعلتم منا قادة مجتمع ورجال دولة وفكر وتنوير فكل شيئا نراه ضئيل صغير امام عطائكم وما قدمتموه لنا٠

وقد عصفت بي الذكريات من مكاني الذي التقيت به استاذي بالصدفة إلى تلك الفترة والزمن الجميل وتذكرت نخبة وكوكبة من الأستاذته والمعلمين الرائعين وهم الأستاذ القدير محمد هاشم مدير مدرسة الثورة والأستاذ هادي مصيمه والأستاذ فريد المخوش واسكندر قاسم والأستاذ انيس ضيف الله والأستاذ راشد وعبدالله عبدالفتاح والأستاذ حسن جلعوم والأستاذ محمد علي كعدل ومحمد علي السكيرة والأستاذ شفيق العمدة والحسيني وابوبكر القيسي وفرعون والقائمة طويلة هذه هي الكوكبة والنخبة التي تعلمنا منها كل الدروس والعبر ونهلنا منها كل القيم والمثل والأخلاق الحميدة وان العلم هو اساس كل شيئا في الحياة مثل الماء والغذاء والهواء لا غنى لنا عنهم الف تحية وسلام وإحترام وتقدير لكم جميعاً اساتذتنا الأفاضل ومعذرة عن اي تقصير٠

#المريسي٠