أوضحت الأخت لويزاء اللوزي رئيس اتحاد الحرفيين الجنوبيين بمحافظة لحج في تصريح خاص أن الاتحاد يخطو خطوات واثقة نحو التقدم والرقي بالحرف والحرفيين في محافظة لحج لخدمة المحافظة وابناءها.
مشيرةً الى أن لحج تحفل بالكثير من الحرفيين وتكتنز العديد من الحرف في مختلف المجالات والتي تعتبر جزءً من النسيج العام والموروث الشعبي لسكان الأرياف والمدن، وعدة الإنسان في مأكله ومشربة وكل دورة حياته منذ ولادته وحتى وفاته، وأن الاهتمام بها يعتبر ضمن أولويات قيادة اتحاد الحرفيين الجنوبيين في محافظة لحج من خلال إيلاؤه الرعاية والعناية والاهتمام بكافة الحرفيين.
وقالت لويزاء اللوزي، إن الاتحاد بدأ بعد التأسيس بإنتاج ملابس مدرسية وذلك بعد توفير مشغل الخياطة الذي جرى تدشينه برعاية اللواء عيدروس ابن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي من خلاله استطاع الاتحاد أن يقوم بأولى خطواته بتحريك المعمل بعد استيعاب 6 فتيات من الحرفيات للعمل فيه مقابل راتب شهري.
مبينةً أنه تم خلالها إنتاج أكثر من 3000 زي مدرسي للطلاب والطالبات في معظم المدارس الحكومية والخاصة في المحافظة وبمبلغ رمزي لا يتجاوز سعر البز وذلك خدمةً للأسر، ومراعاة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمروا بها في ظل ارتفاع أسعار الملابس المدرسية في الأسواق.
لافتةً إلى الخطوة الثانية لاتحاد الحرفيين بالمحافظة والتي كما أكدت تمثلت باستهداف مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة بوجبة غذاء جرى التنسيق لها مسبقاً وتم خلالها إبرام عقد عمل مع مكتب التربية والتعليم لضمان سير هذا المشروع الذي تقدر تكلفته بمليون واربعمائة ريال يمني تم تسليمها لأحدى الأسر المنتجة لتبدأ مشروعها في توفير الوجبة الغذائية لهذه الفئات على مدى هذا العام الدراسي.
مردفةً أن مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة تستحق فعلاً الرعاية والدعم والمساندة مؤكدةً أن المشروع أيضاً يأتي تشجيعاً للأسر المنتجة لمواصلة واستمرار أنشطتها لتحسين مستوى معيشتها.
وكشفت لويزاء اللوزي عن توجهاتهم في اتحاد الحرفيين المنبثقة من خططهم لتنفيذ المشروع الثالث المتضمن اعتماد سوق للحرفيين بمحافظة لحج تجرى المتابعة والتواصل والتنسيق له بإشراك قيادتي السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة وكذا قيادة السلطة المحلية بمديرية الحوطة، مشيدةً بتفاعل الجميع مع هذه الخطوة الهامة التي من شأنها أن تعزز من قدرات الحرفيين، وتضم كافة منتجاتهم في هذا السوق وفقاً لآلية سيتم اسقاطها لضمان سير عملية تسويق تلك المنتجات، متمنيةً أن يرى هذا المشروع النور عما قريب ليخدم الحرفيين وتستفيد منه المحافظة، مضيفةً أن محافظة لحج تضم اكثر من 2000 حرفي وحرفية بحاجة إلى تشجيعهم والأخذ بأيديهم وتوفير أيضاً للأسر المنتجة الإمكانيات للنهوض بها وبمحافظة لحج.
من*متعب قريقوش:
