كشف أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عن عروض قُدمت لوالده من قبل أطراف مختلفة في محاولة لإقناعه بالابتعاد عن وطنه إلا أنه رفض بشدة أن يكون بعيداً عن هموم الشعب اليمني.
وأكد أحمد علي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، أن الزعيم الراحل كان قد اتخذ قراره بالبقاء في اليمن رغم المخاطر، وتقديم حياته في سبيل الدفاع عن مبادئ الثورة والجمهورية.
وأوضح أنه لن يسمح بأن تذهب دماء والده ورفاقه هباءً، متوعداً بالانتقام لدمائهم واستعادة الدولة اليمنية، مشيراً إلى أن "الحق لا يسقط بالتقادُم" وأنه آن الأوان لتحقيق الوحدة الوطنية والوقوف ضد التسلط والظلم الذي تمارسه مليشيات الحوثي التي لم يذكرها صراحة.
ودعا أحمد علي عبدالله صالح جميع القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف هدف واحد وهو إنقاذ اليمن من الانقسام والفوضى التي تعيشها البلاد.
وأكد أن دماء والده ورفاقه الذين سقطوا يجب أن تكون دافعاً لجميع اليمنيين للانتفاض ضد الفساد والطائفية واستعادة الدولة.
وذكر أن الزعيم قدم حياته من أجل اليمن ومن أجل الحفاظ على الثورة والجمهورية، وأن هذه التضحيات يجب أن تترجم إلى عمل جاد لاستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في جميع أنحاء اليمن.