لم يسلم اليمنيون من حال الفقر والجوع والمأسي التي طالتهم، عقب الإنقلاب الذي طال الدولة منذ 10 سنوات، حيث يعيشون حياتهم في بؤس منذ 2015 إلى اليوم.
وتعيش اليمن وبالذات عاصمة الدولة المؤقتة عدن فقر لأبسط حقوق مواطنيها، ففي عدن والمناطق المحررة حُرم موظفي الدولة في القطاعين الصحي والتعليمي مرتباتهم لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.
واليوم يقف اليمنيون مع قطاع التعليم أمام مأساة إنسانية تجاهل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة البحث عن حلول لها، عقب لجوء احد اساتذة مدينة عدن إلى محافظة شبوة للبحث عن عمل خارج إطار مهنتهُ.
ومن خلال مقابلة سريعة اجراها احد مقدمي منصة "منظومة شاهد للبث الرقمي" مع احد الاساتذة من مدينة عدن، فقد تفاجأ بوجود مدرس يبحث عن عمل في المحافظة.
وأوضح الأستاذ الذي لم يكشف عن اسمه أنه أتى من مدينة عدن للبحث عن عمل، ولهُ 5 أيام وهو يجوب شوارع محافظة شبوة.
وشكا من الحال هذا والتهميش الذي طالهم، موضحا إلى أن أسرته بلا أكل ولا شرب.
ولا زال موظفو القطاعين "التعليم والصحة" محرومون من أبسط حقوقهم المتمثلة في دفع رواتبهم بانتظام مع زيادة نسبية فيها، حيث ان رواتبهم المتدنية لا تكفيهم في سداد نفقات أسرهم مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار متواصل للعملة المحلية.
فهل يوجه مجلس القيادة الرئاسي قبلتهُ للقطاعين لينهي معاناة موظفيها ويخفف عن مآسيهم!؟.
حرره/ صدام الزيدي