عقدت الإدارة العامة لشؤون المرأة في مكتب رئاسة الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء، ممثلةً بالأستاذة حمامة الصنوي، لقاءً هو الأول من نوعه مع رئيسة هيئة المرأة في المجلس الانتقالي الجنوبي، د. سهير علي أحمد، بهدف تعزيز التواصل وبناء أسس متينة بين الجهتين.
وتناول اللقاء الذي عقد في مكتب هيئة المرأة للمجلس الانتقالي تعريفات موجزة عن المؤسستين وأدوارهما، حيث قدمت كل جهة رؤية واضحة عن أهدافها ومهامها الحالية، وطرحت ما تأمل في تحقيقه خلال الفترة القادمة، مع توجيه الجهود المبذولة لخدمة قضايا المرأة في مختلف المجالات.
واستعرض اللقاء، الذي جمع بين الأستاذة حمامة ود. سهير، أهم المشاريع والإنجازات التي حققتها كل جهة خلال الفترة الماضية، مع تسليط الضوء على النجاحات التي قد تشكل أساساً للتعاون المستقبلي.
كما ناقش اللقاء الأولويات المشتركة بين الجهتين، مثل دعم حقوق المرأة في التعليم والمشاركة السياسية، وطرح فكرة إمكانية التعاون في مجالات معينة لتحقيق هذه الأهداف.
وسلط اللقاء الضوء على أبرز التحديات التي تواجه قضايا المرأة اليوم، مثل العقبات القانونية والاجتماعية، حيث قدمت كل جهة رؤيتها حول سبل التعامل مع هذه التحديات للوصول إلى حلول مشتركة.
واتفقت الجهتان على آلية تواصل تضمن استمرارية التنسيق وتبادل المعلومات بين المؤسستين، بما يشمل عقد لقاءات دورية لمتابعة الأنشطة والمبادرات المشتركة وتقييم تطور الإنجازات في مجال تمكين المرأة. ويهدف هذا التعاون إلى دعم فعاليات وأنشطة مشتركة، وتعزيز الثقة والتعاون بين الجهتين.
وفي ختام اللقاء، ثمن الجانبان أهمية هذا الاجتماع الذي وضع حجر الأساس للتواصل وتبادل الأفكار. واتفقا على عقد لقاءات مستقبلية لتعميق التعاون ومتابعة الموضوعات المطروحة، بما يسهم في بناء علاقة إيجابية وتفاهم مشترك لخدمة قضايا المرأة.
حضر اللقاء الأستاذة ياسمين أحمد، مساعد رئيس هيئة المرأة في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي.