أصدر المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وأرخبيل سقطرى، يوم الأحد 6 أبريل 2025، بيانًا شديد اللهجة عبّر فيه عن رفضه واستنكاره لما وصفه بـ”البيان المزور” المنسوب للمجلس، والذي تم تداوله في 3 أبريل الجاري، معتبرًا أن البيان تم إعداده من قبل مجموعة ذات أغراض مشبوهة وتستر خلفه أطراف تسعى لإثارة البلبلة واستهداف شخصيات قيادية بارزة، وفي مقدمتهم الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى.
وأكد البيان أن من يقفون خلف البيان المزور حاولوا الإيحاء بوجود خلافات داخل المجلس بشأن عدد من القضايا، بينها اللقاء الذي عُقد مع القيادات السعودية في الرياض، والتكليف الذي صدر بتشكيل لجنة تحضيرية لاختيار رئيس جديد للمجلس، وهو ما نفاه المجلس جملة وتفصيلًا، مشددًا على أن الاجتماع الأخير الذي جمع عددًا من أبناء المهرة وسقطرى في الرياض، كان على درجة عالية من التوافق والانسجام، وتم خلاله التأكيد على دعم الشيخ آل عفرار ومواقفه.
وأشار المجلس إلى أن الجهة التي تقف وراء البيان المزعوم هدفت إلى إثارة الفتنة الداخلية، وزعزعة استقرار الكيان الجامع لأبناء المهرة وسقطرى، متهمًا أطرافًا بمحاولة تمزيق الصف والتشويش على الجهود الوطنية المبذولة لخدمة أبناء المحافظتين، بما في ذلك ما يتعلق بمطالبهم المشروعة في التمثيل والحضور في القرار السياسي.
ودعا المجلس وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والمهنية في تناول الأخبار، وعدم الانجرار خلف بيانات مفبركة لم تصدر عن الجهات الرسمية، مؤكدًا أنه لم يصدر أي تصريح رسمي بخصوص تشكيل لجنة تحضيرية أو تغيير في قيادة المجلس.
كما شدد المجلس على أن أبناء المهرة وسقطرى متمسكون بوحدتهم، ورافضون لأي سلوك يسعى لشق صفهم أو استهداف رموزهم، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المجلس سيظل مظلة جامعة لكل أبناء المحافظتين، وسيقف بحزم ضد أي محاولات للإضرار بهويته أو قراراته السيادية.
صادر عن:
المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وأرخبيل سقطرى
تاريخ البيان: الأحد الموافق 6 أبريل 2025