مقتل قيادي حوثي تسبب في اغتيال الرئيس صالح

كشف موقع إخباري خليجي عن مقتل القيادي الحوثي الذي تسبب في اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في عام 2017م بصنعاء، من قبل حلفائه الحوثيين.

وقال موقع إرم نيوز الإماراتي، إن مصادره أشارت إلى أن القيادي الحوثي صالح السهيلي، قُتل جراء استهداف منزله في مديرية شعوب شمالي العاصمة صنعاء، أمس الأحد، بغارات جوية أمريكية.

وأشار الموقع إلى أن الغارات الأمريكية استهدفت مبنى سكني يحتوي على مخبأ سري به معدات عسكرية ولوجستية وذخائر، فيما ضربة أخرى استهدفت تجمعاً لقيادات حوثية أثناء تواجدهم في منزل الشيخ القبلي والقيادي الحوثي صالح السهيلي، أثناء عقدهم اجتماع.

وأكدت أن الغارة أدت إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيا، إلى جانب سقوط قتلى وجرحى من أفراد أسرة السهيلي، بالإضافة إلى مواطنين تجاور منازلهم منزل القيادي الحوثي.

وبين موقع إرم نيوز أنه هناك تضارب للأنباء بشأن مقتل السهيلي، حيث بين أن الأنباء تضاربت بشأن مصرع السهيلي من عدمه، ففي حين أكد مسؤول يمني مقتله، نشر أحد المقربين من السهيلي عبر صفحته على "فيس بوك"، أن صالح السهيلي ابن عمه، تعرض لإصابات بالغة، نُقل على إثرها رفقة زوجته إلى العناية المركزة، وفق قوله.

وكُلّف السهيلي إلى جانب قيادات حوثية أمنية وميدانية أخرى، بمراقبة ورصد تحركات الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، قبل مقتله على يد الحوثيين في ديسمبر/كانون الأول من العام 2017م.