استقبل أولاد وإخوان فقيدالوطن المناضل الشيخ/محمد علي الطبقي بعد ظهر اليوم الأربعاء في قاعة عدن مول بمدينة كريتر جموع المعزيين الذين تدفقوا لليوم الثاني والأخير لتقديم واجب العزاء بوفاة والدهم الشيخ/الطبقي.
وتقدم جموع المعزيين معالي وزير الخارجيةالدكتور/شائع الزنداني(لليوم الثاني) ومعالي وزير الدفاع اللواء/ محسن الداعري والوكيل/محمد علي الوداد والوكيل محمد سعيد المفلحي والوكيل/عبدالناصر عثمان وقائد لواء القوات الخاصة اللواء/مساعد قاسم طالب واللواء/محمد هيثم واللواء/محمد سعيد صالح واللواء علي محمد البقس والقيادي الجنوبي/خالد مسعد علي والسفير/عمر محمد سعيد ومدير التدريب بوزارة الدفاع اللواء/محمد بن محمد كلالة وقيادات سياسية وعسكرية وأمنية وأكاديمية واجتماعية وطلاب ومدراء عموم وجموع كبيرة من المواطنين من مختلف مناطق المحافظات المحررة..
هذا وكان أولاد وإخوان فقيد الوطن المناضل الشيخ/محمد علي الطبقي بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء قد استقبلوا في قاعة عدن مول بمدينة عدن جموع المعزيين الذين تقاطروا من كل مناطق المحافظات المحررة لتقديم واجب العزاء والمواساة بوفاة والدهم الذي توفاه الله بعد معاناة طويلة مع المرض..
حيث تقدم جموع المعزيين معالي وزير الخارجية الدكتور /شايع الزنداني ووكيل وزارة الداخلية الدكتور/قايد عاطف ووكيل وزارة النقل القبطان/علي الصبحي والوكيل /فضل علي حسين مساعد الامين العام لمجلس الوزراء واللواء/مطهر الشعيبي مدير أمن محافظة عدن وأمين عام المجلس الانتقالي الاستاذ/فضل الجعدي ونائب رئيس المجلس الاستشاري بالمجلس الانتقالي الاستاذ/أحمد الربيزي وقائد القوات البرية الجنوبية اللواء أبوطاهر ورئيس اللجنة الأمنية بالمجلس الانتقالي اللواء /علي العولقي ورئيس جمعية الضالع الاجتماعيو_عدن الطيار/فضل سالم أسعد وقيادات سياسية وعسكرية وأمنية واكاديمية واجتماعية وجموع كبيرة من المواطنين اكتظت بهم قاعة العزاء..
وعكس ذلك الحضور النوعي الكبير لحشود المعزيين من مختلف مناطق المحافظات المحررة المكانة الرفيعة التي تميز بها الفقيد والوفاة والتقدير لمناضل جسور وشخصية نضالية وإجتماعية جنوبية فذة ، نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه الجنوبي ، ولعب ادوارا نضالية كبيرة في مسيرة الثورة الإكتوبرية التي كان أحد مناضليها الكبار
إذ كان من المناضلين القلائل الذين تمتعوا بالحصافة والقدرة على بلورة المواقف التي تخدم قضايا وهموم الناس وتحافظ على التلاحم والتآزر والتقارب المجتمعي وبما يحافظ على مقدرات ومصالح وقضايا شعبنا ووطننا .
كما كان للفقيد الكبير /محمد علي الطبقي أيادٍ بيضاء في نشر الخير ومساعدة المحتاجين وتحفيز كل الجهود الخيرة التي تخدم الناس ومصالحهم .. وعرف دائما داعياً للخير والمحبة والتآزر والتواصل كما حرص على تربية أولاده واحفاده التربية الصالحة التي انعكست ثمارها في حب الخير وخدمة الناس ومواصلة رسالته في الحياة والذين أصبحوا من خيرة الرجال الذين عرفهم مجتمعنا وشعبنا ووطننا .
