آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
مجتمع مدني

منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي يقيم حلقة نقاش تحت عنوان : الإرهاب أشكاله وأدواته ومنابعه

السبت - 31 أغسطس 2024 - 08:13 ص بتوقيت عدن

منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي يقيم حلقة نقاش تحت عنوان : الإرهاب أشكاله وأدواته ومنابعه

عدن (عدن الغد) فلاح المانعي

أقام منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي يوم امس الخميس في العاصمة عدن ، جلسة نقاش بعنوان مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وادواتة ومنابعه،
وفي الجلسة التي حضرها عدد كبير من رواد المنتدى والضيوف والمتابعين والمهتمين، رحب رئيس المنتدى سعادة السفير قاسم عسكر جبران بجميع الحاضرين شاكرا حضورهم وتفاعلهم وخاصة كمثل هكذا من مواضيع هامة وحساسة تؤرق المواطن والمجتمع ككل.

الحلقة التي قدمها ضيف المنتدى ، د .هيثم قاسم جواس رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجيه بجامعة عدن،
وفي البدء قدم جواس شكره وتقديره
للهيئة الاداريه لمنتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي ممثلآ برئيس المنتدى سعادة السفير قاسم عسكر،

وحول موضوع الحلقة قال د. هيثم جواس ، ان الأرهاب له ابعاد قانونية وسياسية واقتصادية وان مصطلح الأرهاب فضفاض وله مسميات عديدة الكل يعرفها والكل يدركها سواءا مختصين أو غير مختصين ، وان الارهاب وغسيل الأموال متلازمان ، وهناك دول شرعت قوانين كثيره لمحاربة الارهاب ،
وأردف ان الفساد المفرط وأنهيار مقومات ومؤسسات الدوله بالضروره قد يسهم بشكل كبير في توسع ظاهرة الأرهاب. وأضاف انه الى الآن لايوجد تعريف محدد وشامل لمصطلح الإرهاب

الدكتور هيثم تطرق الى جوانب متعددة متعلقة بظاهرة الأرهاب وقال ان الفكر لايحارب الا بالفكر، وان هناك مؤتمرات اقليميه ودولية قد ناقشت وتطرقت لظاهرة الأرهاب والبحث عن السبل لمكافحته والحد من أنتشاره،

بعد ذلك انتقل الميكرفون الى الضيوف الحاضرين الذين اثروا الموضوع من كافة النواحي، وخرجوا بعدة توصيات كان ابرزها: اولآ - ضرورة تفعيل الأجهزة الأمنية لمكافحة النشاطات الأراهبيه قبل وقوعها والقضا على اسبابه . ثانيا - القيام بكل التدابير والأجراءات التي تمنع تحقيق أهداف الاعمال الإرهابية . ثالثا - الاستفادة من خبرات رجال أمن الدولة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيه وتوظيفها بمايخدم القضا على الإرهاب وتجفيف منابعه ومصادره . رابعا - الاهتمام بالشرائح الاجتماعية الفقيره التي تعتبر بيئة خصبة للنشاطات الارهابية خامسا - الاهتمام بالمدرسين وأعطائهم حقوقهم المستحقة وتاهيلهم بما يواكب علوم العصر الحديث ، وإعادة النظر بالمناهج الدراسية التي لم تعد صالحة للتربية الوطنية في الوقت الحاضر لخلق جيل وطني واعي بهويته وتاريخه وليس جيل بيئه للارهاب .