آخر تحديث :الأربعاء-02 أكتوبر 2024-04:25م
أخبار وتقارير

تعرف على سفير التنمية والإعمار في اليمن وسفير الهدم والدمار وآراء الشارع اليمني.

الأحد - 09 يناير 2022 - 07:10 م بتوقيت عدن

تعرف على سفير التنمية والإعمار في اليمن وسفير الهدم والدمار وآراء الشارع اليمني.

(عدن الغد)خاص:

شهدت المحافظات المحررة حراكاً تنموياً قام به البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار في اليمن منذ تأسيسه بإشراف مباشر من قبل سفير المملكة العربية السعودية في اليمن محمد سعيد الً جابر الذي أطلق عليه اليمنيون "سفير التنمية والأمل" في بلادهم، حيث قام بوضع حجر الأساس وافتتح عدد من المشاريع الحيوية والخدمية في مختلف المحافظات المحررة كما دعم عدد من المبادرات الشبابية والإنسانية.

أحمد النوبهي قال أينما يوجد حراك تنموي في المحافظات المحررة فتشوا عن اسم البرنامج السعودي سوف تجدونه، فهو موجود في كل طريق وسهل ووادي وجبل، في صالات المطارات وعلى الطرق السريعة وفي المدارس والجامعات وحتى المواني واسألوا الصيادين عن الأيادي البيضاء سوف ترشدكم على طريق البرنامج السعودي.

وإذا اتجهتم نحو حضارة سبأ ارض بلقيس مأرب اسألوا حفيداتها عن المشاريع والمبادرات لدعم المرأة وتشجيعها على تأسيس المشاريع الصغيرة وتكون فاعلة في المجتمع وتوفير وخلق فرص عمل سوف سيقولون لكم بصوت واحد كان هنا ولا زال البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار.

مشاريع البرنامج في كل محافظة محررة والفائدة وصلت إلى كل بيت يمني على امتداد الأرض اليمنية دون استثناء من صعدة شمالًا إلى المهرة جنوبًا. هي مشاريع تنموية وإعادة الإعمار وبناء حاضر ومستقبل اليمن بخبرات وكادر يمني وخبرات ودعم سعودي منقطع النظير.

في المقابل وعلى الصعيد الآخر ظهر الحاكم العسكري الإيراني القائد في الحرس الثوري في صنعاء قبل اغتياله كقائد عسكري يخطط لكل جريمة واستهداف منشأة حيوية في اليمن. وفي ذلك الصدد قالت الناشطة اليمنية لطيفة الخولاني وراء كل جريمة وقتل ودمار وصراعات طائفية سوف تجد إيران، زرعت الحزن في كل بيت يمني وأرسلت الآلآف الصواريخ البالستية واستهدفت المدنيين ودعمت الانقلاب على الدولة وقادت تمرد ميليشياوي دون أن تقدم دولاراً واحداً للتنمية في اليمن.

مشيرةً إلى الدعم الإيراني للميليشيا الحوثية من أسلحة وغيرها من العتاد العسكري لو قدم على شكل مساعدات إنسانية ورواتب لكفى كل الموظفين في المحافظات التي تحت سيطرة الميليشيا ولكن سياستهم التجويع والفقر لكي تقود الشباب وصغار السن إلى القتال تحت حجج واهية هي الحصار والعدوان والتي انكشفت للجميع.

مضيفًا ظهر السفير أو الحاكم العسكري في صنعاء دون أن يفتتح مشروعاً واحداً تنموياً على عكس المشاريع التنموية التي افتتحت في المحافظات المحررة من قبل البرنامج السعودي وإعادة الإعمار وبإشراف مباشر من قبل السفير السعودي محمد سعيد آل جابر الذي كل ما وطأت قدمه اليمن يستبشر اليمنيون بمشاريع التنمية والإعمار ولذلك أطلقوا عليه سفير التنمية وإعادة الإعمار بينما رحل حسن ايرلو سفير الحرب والدمار وقد زرع في كل وادي وجبل وسهل ألغاماً تفتك بالشعب اليمني.