ثائراً أسيراً قائداً مجاهداً شهيداً..،،
الذي تابع سيرة حياة السنوار وينظر إلى جوانبها يرى تاريخ مكتوب بالبطولة والشجاعة والسياسية والتضحية والفداء عاشها منذ شبابة إلى وفاته 61 عام قضاها في خدمة القضية الفلسطينية.
-ثائراً باسل في وجهة الاحتلال الصهيوني وكان من الذي أبدوا شجاعتهم في شبابة ومن المقدمين في صفوف المقاومة الفلسطينية الذي رفضوا الانصياع للكيان الصهيوني إلى أن أسر باسلاً.
-أسيراً قضى أكثر من عشرون عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي صابر وصامد متمسك بقضيتة وراية ورأيته إلى الإفراج عنه في صفقة إلافراج
-أفرج عنه وعاد مجاهداً في صفوف المقاومة ،والعقل المدبر للمقاومة والقيادي السياسي لحركة حماس والمخطط لهجوم 7اكتوبر طوفان الأقصى والقائد الميداني لحماس..!!
-تولى قيادة المقاومة وكان دون غيرة من القادة العسكريين، أبدا حنكة سياسية وعسكرية بإمكانيات بسيطة، أظهر بها قدرة كبيرة كسرت كبرياء قوى عظماء،
إلى أن استشهد حامل سلاحة على أرض المعركة وهذا دليل واكبر برهان على شجاعة هذا القائد الفريد من مثلة الذي يجب أن يصبح مثال للأحرار والثوار في كافة العالم..!!
الذي نراه في شخصية السنوار أنه بدأ حياته في قتال أقذر البشر اليهود بكل شجاعة وحزم دون النظر لا إلى أي جوانب أخرى، وانهاء حياته في ميدان الشرف شهيد حامل سلاحة مشتبكاً شامخاً..!!
فلا شرف اعظم من هذا الشرف..!!
