يصادف اليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر أغلب دول العالم تهتم بالمعلم في جميع مناحي الحياة من التقديروالاحترام وراتب محترم حتى صارت دول ذات اقتصادات قويةوثروةعلمية هائلة فالمعلم هو الشمعةالمضيئه التي لا يكتمل ارتقاء الأوطان الابعطائه وحرصه وجهده المثمثر طوال الأزمنة لانه هو الباني الصادق والذي لاغنى عن خدماته ومن خلاله عبر الجميع ليحققوا أحلامهم
فاليوم تعرض المعلم للظلم الأكبر الذي مس حالته الاقتصادية والمعيشية السيئة وأصبح ملزما بالبحث عن بدائل تمكنه من العيشة الكريمة وتحمل مالايطيقه بسبب السياسات الفاشلةمن رجال الدولة والجهلاء بقيمته المعلم اليوم لايقف إلى جانبه اي مسؤول وكأنهم خرجوا من بطون أمهاتهم متعلمين
يجب أن تتصور معي بأن الطالب العسكري المستجد راتبه أعلى من معلمه الذي خدم لسنوات اي ظلم تعرض له المعلم لهذا تكون النتائج كارثية بالمجتمع ولايلام عليها كل التحية والتقدير لكل المعلمين اللذين تخرج على إيديهم كل المسؤولين وعامة الناس والغفران والرحمه لمن أصبح من سكان القبور نسأل الله أن يوفقنا الخير والسداد في الدنيا والآخرة
قال لي احمد المعلمين ولا زلت أحتفظ بكلماته ياابني الوطن مفهوم عميق وواسع ،لكن البعض يختزله في مساحه ضيقة وجزيئات صغيرة دون ان يتأمل في جوهرة وابعاده،لكن سيأتي يوم تشعرون فيه بعزة الوطن خاصة عندما يتعرض هذا الوطن للتهديد من قبل من يسعون للنيل منه
ويجب علينا في هذا اليوم الذي يحتفي فيه العالم بالمعلم نرى أنه من الضروري أن نكتب بأقلامنا جنبًا إلى جنب مع المعلمين في وطننا الذين يواجهون واقعًا صعبًا في الوقت الراهن فهم يعانون من حرمان مستمر من مستحقاتهم وانقطاع رواتبهم لسنوات طويلة في مناطق سيطرة الحوثيين دون أي شكل من اشكال الرعاية والتكريم.
