آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


سكة البلد..!!

الأحد - 01 سبتمبر 2024 - الساعة 07:39 ص

نجيب صديق
بقلم: نجيب صديق
- ارشيف الكاتب


وصلت سكة البلد ( الشرعية وشركائها) إلى الانسداد الكامل..ولم يعد من اثر يعتد به نحو مخرج أمن..ومستقر..
وليس هناك من فارق ملموس بين ما يجري في مناطق الحوثيين وسلطتهم القابضة للمناطق الخاضعة لهم بمفهوم الحق الالهي للحكم.. وبين تلك التي أطلق عليها مناطق الشرعية المحررة من الحوثيين ..وبدعم من التحالف العربي... السعوديه والامارات..
وبطبيعة الحال كان من المفترض في هذه السلطة ( الشرعية) أن تفرض نظام الإدارة المدنية ووجود امني يحمي تلك الإدارة المدنية وان تخضع جميعها للقانون والإجراءات المعمول بها في النظم السياسية والاقتصادية وفي الشأن العام المنظم للدولة.
لكن ذلك لم يحدث أبدا..وطوال سنوات مضت توقفت عجلة التنمية.. حيث لعبت قطعان التآمر العمل لخلق حالة العدوان للدولة المدنية والتي تتطلب احتياجات التأسيس لجيل جديد ينهض بشكل وطني لايسمح لتاصيل الذات المناطقية والقبلية وفي شبه يومي لادارة المحارق
أو كما نرى في صيغة اوسع واشمل تلك التشكيلات المسلحة التي تتدافع نحو بعض...
هذا التجريف السياسي والعسكري والإقتصادي الذي نشاء في عدن له أهدافه على نحو ماجرى ويجري..فلقد داهمت هذه الأهداف إلى داخل الشأن العام المرتبط بكيان عدن والجنوب.
حيث ضاعفت الحروب السابقة افقار وتجويع الناس عموماً...وتقلصت بل انعدمت فرص العمل للشباب وبوثيرة ملحوظه..
وفي خلال السنوات الماضية بل شهور مضت
اضيف المئات بل الآلاف إلى السجل الحافل للمعاناة اليومية حيث تدل الارقام الرسمية أنها غير قابلة للتراجع..
وامام ذلك فإن وقود الاشتعال قد تبدو في الافق القريب..وقد تظهر من ينادي إلى هدم المعبد فوق الجميع..
أن الحذر الذي ندعوا اليه هو خطر الوضع القائم.
وقد تفقد السيطرة لاحد الأطراف وتنخدع باختلاف الاراء المعلنة اوتلك التي تحاك من تحت الطاولة..
فالحذر ايضا ان القصة بكاملها هي توزيعا للأدوار متفق عليه عند بعض الأطراف السياسية ولإعادة تفاصيل صيغة الحل النهائي الذي يجري حاليا اعتماده قريباً..
وكان الجنوب..معا.. وضد..
وعلى نحو يبدو منشغلا ومنفصلا عن ماجرى ويجري..وقد يظهر تفاصيل المشهد قريباً...

(2).
إليهم.. (أ)
لم يكن يدر في خلد التفكير أن توجيهات لسلطة عليا تتوقف بل تمانع عند موظف عام أدنى من تلك السلطة العليا وعدم تنفيذ توجيهاته..الا ادا جف مداد تلك السلطة.
(ب)
على هذه السلطة العليا أن تستخدم اقلاما مستيقظة وماكنة ماسحة خشنة..وليبداء بمن حوله...
(ج)
قال لي احدهم:
أن للمقاتل أن يستريح..!!
قلت:
اصحاب المواقف الوطنية على الدوام مقاتلين...*
(د)
هناك رجل باركت له الناس..
فامسك الجمر بيده خائفا على احتراقهم..*