آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


باحلة يقود نادي هلال لهية إلى الإعتراف الرسمي ..

الخميس - 29 أغسطس 2024 - الساعة 06:13 م

يسلم الحفشاء
بقلم: يسلم الحفشاء
- ارشيف الكاتب


قاد الشيخ ناصر محمد باحلة أبو فكري نادي هلال لهية بمديرية حبان محافظة شبوة إلى الإعتراف الرسمي ، وقد جاء ذلك بعد سنوات من المتابعة الحثيثة لابو فكري للجهات المختصة بحكم علاقته الرائعة معهم ، حيث اثمرت جهوده إلى الإعتراف المؤقت سابقاً ثم الإعتراف الرسمي حالياً ولم تأتي تلك المتابعة من فراغ بل اتت بجهود كبيرة وجبارة بذلها أبو فكري ماديا ومعنويا فقد ضحى بالكثير والكثير لأجل هذا الكيان ، أبو فكري
شخصية نادرة قل ماتجد لها نظير في محافظة شبوة والوطن بشكل عام ، اخلاقه وتعاملة مع المجتمع وخاصة شريحة الشباب والجميع ممن يعرفونه ويلمسون مواقفه الإنسانية يقفون اجلالا واحتراما وتقديرا لهذة الهامة الوطنية والشخصية النادرة التي تجاوزت وتخطت الحدود لتعبر القارات وتصبح افعالة واقعا ملموسا و إنجازات ترفع الرأس وتجعل الكل يفتخر به ويتمنى وجود شخصيات مثلة تقوم بمثل هذة الأعمال الشبابية والرياضية والإنسانية ولكن يظل ذلك حلما يراود الجميع بوجود شخصية مثل الشيخ ناصر محمد باحلة أبوفكري ،
الذي بالرغم من أعماله ومشاغلة الكثيرة الا أنه يظل السراج المنير والرئة التي يتنفس منها هولاء الشباب والرياضيين ، تجده متابعا متواصلا ومتواضعا تواضعا جما يتعامل مع الصغير والكبير ولايفرق بين أحد ولن تجد في قلبه مثقال ذرة من كبر أو حسد على أحد ، انها من أفعال واخلاق العمالقة ، فابو فكري يضل شامخا عملاقا لا تحنيه العواصف والرياح ، بفضل الله وأعماله التي يعملها في جميع المجالات العملية والخيرية والإنسانية ،
حيث يده ممدوة للخير دائماً فمن لايعرفونه يجهلون قيمة هذا الرجل وحجمه في المواقف الإنسانية والخيرية .

وأخيراً الرياضية التي في عهده شهدت إكتمال هلال لهية ليصبح بدرا في سماء محافظة شبوة ، مواصلا مشوار العم أحمد ديان ، الذي كان المؤسس لنادي هلال لهية ، فاتى من بعده أبوفكري وعمل بكل ما أوتي من قوة حتى أصبح نادي الهلال معترف به رسمياً من قبل وزارة الشباب والرياضة كأحد الأندية في محافظة شبوة وقام بتأسيس ملعب للنادي بمواصفات رائعة جداً ، وأوصل الهلال إلى منصات التتويج في مشاركات رسمية سابقة في بطولات شبوة للأندية لكرة القدم ، وأصبح الهلال بدرا في سماء محافظة شبوة الكل شهد له بذلك .

فهنيئا لابناء لهية وشبوة هذه الشخصية النادرة ، فشهادتي فيك مجروحة رغم أنك تستحق أكثر من ذلك ولكن تبقى أسم لامع ومنقوش باحرف من ذهب في ذاكرة التاريخ .