آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص

آراء

إلى القائد عيدروس... لماذا لم تنصف الشهيد وأولاده في السنوية لا بوسام أو ترقية؟!

الخميس - 29 أغسطس 2024 - الساعة 05:07 م

بقلم: عفاف سالم
- ارشيف الكاتب

هذه الاستفسار أبعثه إلى القائد عيدروس مع التحية لماذا لم تنصف الشهيد وأولاده الذين حضروا في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد والدهم قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين ؟! ولماذا لم تنصف خلف السلف أو والدهم لا بشهادة تقديرية ولا بوسام أو ترقية ؟!!

ترى هل غاب عن برنامج اللجنة التحضيرية أهمية هذه اللفتة الكريمة والتوصية بها تجاه والد الشهيد واخوته واولاده من الرئاسة ممثلة بعيدروس وابو زرعة وكذا الوالي

او من الحكومة ممثلة بوزارتي الداخلية والدفاع سيما وقد حضر الناطق الرسمي للقوات المسلحة ومع ذلك لم يعلن رسميا عن قرار منصف للشهيد ولو انه فعل لكان التكريم أهم حدث في الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد وأولاده وذويه

لم تأبه التحضيرية ولا إعلام قيادات الانتقالي العليا ولا إعلام وزارة الدفاع لأهمية ذلك رغم اننا كررنا ولفتنا النظر إلى ذلك المطلب الاستحقاقي المشروع للشهيد وأخيه في أكثر من مقال

قرأت مقال الأخ أحمد سيود بخصوص تقصير عمل اللجنة التحضيرية للسنوية وعن عدم توجيه الدعوة للشخصيات الفاعلة وبعض القيادات الأمنية وكذا أعضاء السلطة المحلية وبعض الامور التي لفت إليها في مقاله الذي بدا فيه متذمرا

وشخصيا لم توجه لي دعوة لا من اللجنة التحضيرية ولا من إعلام المحافظة ولا من منسقية الجامعة

وانما حضرت تلبية لدعوات وصلتني فجر الاحتفائية لكنها ليست من الجهات الاعلامية المعنية بالتحضيرية التي كان يفترض ان نتلقى منها الدعوة نحن وغيرنا الذين شعروا بالاستياء بسبب عدم توجيه الدعوة لهم

غابت قيادات منها ابو سند وابو مشعل ترى ماالسبب وهل تم ابلاغهم فعلا كما قيل

من الملاحظات ان الفيديو لم يوثق ادوار هامة الشهيد ولم يبث اي كلمة للشهيد ولم يسلط الضوء على امور كان ينبغي عدم اههمالها

أيضا لم يوثق كلمات ابومشعل ولا للشنيني ولا .... ممن رافقوا درب الشهيد وهذا غريب

تلك السرية المقيتة في الذكرى السنوية حرمت العباد من المشاركة وتم اقتصار دعواتهم على عينات ذكرها سيود في مقاله

عمل اللجنة التحضيرية التي اكتنفته السرية لدرجة ان الشارع لم يعلم عنها عدا قلة من خلال المقالات التي نشرت

الفقرات لم تكن بالمستوى المطلوب من الترتيب والتنسيق وهنا مربط الفرس

فأولاد الشهيد عبد اللطيف همشتهم اللجنة من الفقرات التي وجب ان تحتل مرتبة مهمة وان تلفت عناية الرئيس عيدروس لأهمية هذه اللفتة الكريمة تجاه اطفال الشهيد وفلذات كبده فقد استودعهم الله ثم استودعهم اياكم فهم امانات

وهنا اقول ياعيدروس كم يحز في النفس ان كلمتك التي تم بثها عبر الشاشة لم تكن منصفة لأهل وذوي الشهيد إذ لا ترس لا وسام ولا ترقية لوالدهم او عمهم ولا تعهد برعاية لأطفال الشهيد مستقبلا ولا تكريم ملموس لأطفال مرافقيه الذين قضوا نحبهم

ومع ذلك فالعتب كله يقع
على التحضيرية التي اخلت بذلك وكان عليها ان تكون اكثر إعدادا وترتيبا وتنظيما لمجريات السنوية سيما بعد افشالها بمحافظة أبين بشكل واضح

حقيقة مرة بل ومؤلمة أكررها في رسالتي للقائد عيدروس ولجميع للمعنيين في الرئاسة والحكومة معا وللناطق الرسمي للقوات المسلحة بأن أولاد الشهيد وأخوته لم يجدوا الإنصاف لا بوسام ولا درع او ترقية منصفة فهذه الامور التي قد لا تأبهون لها انما تعني الكثير في اذهان الصغار الذين يتموا لكونها تسهم في تخليد الذكرى السنوية ورسمها في مخيلتهم مدى الحياة

وهناك نقطة ثانية بالغة الأهمية كان ينبغي ان تكون مثار الاهتمام نؤجل طرحها الآن فللحديث تتمة

مع اطيب تحية للقراء الكرام وما تنسوا الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين