آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


يجب تنفيذ اتفاقيات الرياض بحذافيرها

الأربعاء - 28 أغسطس 2024 - الساعة 11:42 م

حسن عمر الصبيحي
بقلم: حسن عمر الصبيحي
- ارشيف الكاتب


يجب إخراج المنطقة الأولى من حضرموت وهذا الأمر قد طال انتظاره وهذا مطلب شعبي لحضرموت خاصة والجنوب عامة، وهنا تأتي المصداقية في التعامل مع كل الملفات برغم ما نعانيه من تلكى وتماطل من قبل الشرعية والتحالف .

لقد فاض الكيل يكفي تلاعب ومماطلة يجب أن تتحرك كل الملفات بشفافية وأن يتم التعامل وفق إتفاق الرياض وهذا حق مشروع وأي تدخلات من قبل التحالف وإيقاف سير عمل إتفاق الرياض يؤكد هذا أن التحالف ليس لديه المصداقية والشفافية في حلحلة الأمور وفق الإتفاق وهذا يعتبر خطأ جسيم يرتكبه التحالف بحق الشعب اليمني وشعب الجنوب العربي وأن ما يحصل من نكبات وعقوبات ومحن إقتصادية وتلاعب في الخدمات أنها مفتعلة من قبل التحالف، وأننا نحمل التحالف على ما حصل ويحصل وما سيحصل بما تترتب عليه من زيادة معاناة الشعبين اليمني والجنوب العربي.

وأننا نذكر التحالف أنكم مسؤولون مسؤولية تامة وتتحملون أوزارها كاملة هذا الحال ألذي وصلنا إليه متعمد والدليل على ذلك تدخلكم في وقف إخراج المنطقة الأولى من حضرموت وهذا بحد ذاته جريمة ترتكب بحق حضرموت وعدم السماح لها أن تتحصل عن حقوقها المشروعة وتغيير مسار الإتفاق ألذي أنتم وضعتموه واجبرتم الأطراف على توقيعه.

إذن لماذا هذا التدخل في كل لحظة لعرقلة بنود الاتفاق من قبل التحالف وهذا يؤكد عدم مصداقية الرباعية الدولية والإقليمية في تنفيذ بنودها لغرض في نفس يعقوب.

في كل القضايا الدولية إذا وجدت تدخلات توجد البدائل أما في قضايا اليمن تدخلات وابقاء الأمور على ما هو عليه، لا نعرف ما هو السبب هل هو بسبب ضعف القيادة الجنوبية في إتخاذ القرار الصائب وحسم النقاشات والحوارات في الغرف المغلقة الذي أعطى التحالف الحق بتطاول وتمييع الملفات المدرجة في اتفاقية الرياض، وكذا تطويل مدة معاناتنا وتوسيع الأزمات وانتشار النكبات والمصائب والمحن لجعل الأمور تسير إلى ما لا نهاية .

أكيد في نهاية لكل طريق وكذا ومن المؤكد في نهاية للعنجهية والتعالي والظلم الذي يرتكب في حق شعبنا الجنوبي وكما نؤكد وهذا يقين بأن لكل ظالم نهاية ، ولهذا نقول للتحالف الدولي والإقليمي أن صبرنا بدأ ينفذ وتعاملكم معنا على هذا النحو خطأ وستتحملون النتائج العكسية لكون وضعنا اليوم وضع حياة أو موت ولهذا لن نترك أبناءنا يموتون جوعا ولن نقبل لأنفسنا بالمذلة والهوان ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر .

هذا واقعنا اليوم ولا نعلم ما سيحدث غداً وأن غداً لناظره قريب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون بإذن الله تعالى .. وإلى هنا نكتفي.