آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


الوعي التأميني غائب مع سبق الاصرار

الأربعاء - 28 أغسطس 2024 - الساعة 06:05 م

نجيب الكمالي
بقلم: نجيب الكمالي
- ارشيف الكاتب


كان ومازال الوعى التأميني يشكل أهم القضايا المحورية لدى مؤسسة التأمينات الاجتماعيه ومما يستوجب مضاعفة الجهد من قبل المعنيين ولاسيما ومع اتفاق الجميع على تدني مستوى الوعي التأميني في أوساط المجتمع من خلال التحرك الجاد لتغيير هذا الواقع بتكريس ثقافة تأمينية تمكن المؤسسة من تجاوز المصاعب التي تعيقها عن الانطلاق بقوة مما يتناسب مع الهدف الذي وجدت من أجله لتوسيع خدماتها لتؤدي الدور المأمول منها في التنمية وضمان الحماية الاجتماعية للقوى العاملة الوطنية وتأمين حياة كريمة لجميع افرادها و لكي تجد طريقها الى النور لابد من التأسيس الثقافي الفكري يبدا اولا من خلال التغلب على مشكله الندرة البشرية الموجودة في الادارة المختصة بالوعي التأميني هذا يتوقف بتعليق املا كبيرا من قيادات المؤسسة باستيعاب الكوادر المتخصصة من موظفي المؤسسة في الادارة المعنية بالوعي التأميني وتجاوز ضيق افاق بعض المعنيين الذين هم اصلا من اسباب تفاقم المشكلة بسبب قناعاتهم و نواياهم البعيدة عن التنفيذ والاكتفاء بان تجعل الوعي التأميني حاضرا قولا والغائب عملا ومع الأمل المنشود من قيادات المؤسسة لتمكين المؤهلات والتخصصات بالقيام بمهامهم ومع طموحنا المشروع لأن نجعل من الإدارة العامة للعلاقات شعلة مضيئة تبدد ظلام الجهل وتنير جمهور العاملين في جميع القطاعات بالمعارف المتخصصة في مجال التأمينات الاجتماعية.