آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:03ص


خلية ألاعمال الإنسانية شريك فعال في تطبيع الحياة العامة

الثلاثاء - 27 أغسطس 2024 - الساعة 12:47 م

مطيع سعيد سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب



منذ أن داخل الوطن نفق الصراعات والخلافات والحروبات ، اشتدت المحن والفتن والأزمات ، وأنهارت المبادئ والقيم والاخلاقيات ، ونهبت الثروة والايرادات والمقدرات ، وأنهار الاقتصاد وخف الدخل وانعدمت الاشغال وانخفضت وقطعت المرتبات ، وانتشر الجوع والفقر والخوف والظلم وازدادت النكبات والعثرات ، واشتدت الاوجاع والاحتياجات والمعانات ، وفقد المحتاجين والمعدمين والمنكوببن والمضطرين أمالهم بالسلطات والقيادات ، وعلقوا أمالهم برب الأرض والسموات ، الذي سخر لهم أصحاب القلوب الرحيمة الذين كتب لهم فعل الخيرات وعمل البر والصالحات وسخر لهم الداعمبن والقدرات والامكانيات ...

وفي مقدمة هذه المكونات والمنظمات التى سخرها الله لمنفعة وخدمة المواطنين في هذه الظروف الكارثية التي تشتد فيها الحاجة والمعاناة خلية الأعمال الإنسانية التي تمكنت منذ تاريخ تاسيسها في الأول من يناير 2021م من قيادة المعركة الإنسانية والمساهمة يشكلاً كبير وفعال وبكل كفاءة وأقتدار في إعادة تطبيع الحياة العامة في أماكن توجدها في المناطق والمحافظات التابعة للحكومة الشرعية ..

فخلال مشوار عملها الذي لا يتجاوز ثلاثة أعوام وثمانية أشهر أستطاعت خلية الأعمال الإنسانية أن تحمل راية الاعمال الانسانية وتنجز العديد من مشاريع التنمية المستدامة وتقدم الكثير والكثير من المساعدات الإنسانية للفقراء والمساكين والنازحين والمحتاجين والمتضررين والمنكوبين من أوضاع الحرب ومن الكوارث الطبيعية وأستطاعت أن تنجز العديد من المشاريع العملاقة والعديد من المبادرات والأعمال الجبارة التى حولت الأحلام إلى حقيقة والتى نشاهدها ويشاهدها الجميع في منشأتها التعليمية والصحية وفي مشاريع المياه والكهرباء والطرقات العامة وفي أسراب القوافل الغذائيه والاغاثية والدوائية وفي المساعدات المادية والعينية التى نقدمها في الأحداث الإعتيادية والطارئة وفي المناسبات الدينية والموسمية والاجتماعية ...

إن ما تقوم به خلية الأعمال الإنسانية وما تقدمه من بذل وعطاء في مجال الأعمال الإنسانية والتنموية لا يمكن حصره في اسطر او صفحات معدودة فقد اسهمت في رفع وإزالة الأذى عن طريق الناس وتوفير التعليم والماكل والمشرب والملبس لمن يتمنونه ولا يجدونة في العديد من المديريات والمحافظات المحررة ولم تقف جهودها في خطوط التماس للمناطق المحررة وإنما أبدت استعدادها لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين والمنكوبين في مناطق سيطرة المليشيات الإنقلابية وخاصة في هذه الأوضاع التى تمر بها العديد من المحافظات اليمنية المنكوبة والمتضررة من السيول ..