آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


الهاربون من بطش الحوثي يعودون إلى الصدارة

الإثنين - 26 أغسطس 2024 - الساعة 03:29 م

حسن عمر الصبيحي
بقلم: حسن عمر الصبيحي
- ارشيف الكاتب


لا أقول إلا لا سامح الوقت خلاني كما كوز مركوز ، خلى الضيف يحكمنا وبيده ماسك البزبوز
يا دنيا اسمعي واحكمي واخرتها طلع عنطوز

هذه رسالة شعب فرض عليه أمر تحتار منه العقول أمر قد يكون لم تسمع عنه البشرية أجمع وما أظن أن تقبله لأنه غير مقبول .

نسأل كل عاقل يعيش في هذا العالم الفاسد التي لا تصدر منه إلا الغير معقول وتجعله معقول بل وتفرضه بالقوه ليس بقوة السلاح بل بقوت النفوذ وإرسال الوفود ويتجاوز الحدود بل ويتجاوز العقل والحكمة .

نحن شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دخلنا وحدة مع العربية اليمنية وتم الإنقلاب على تلك الوحدة بقوة السلاح وتم الإحتلال لوطنا الجنوبي ومارسوا فينا القتل والنهب والتدمير يعني لم يجعلوا شي طيب في الوطن الجنوبي
وبعد ثلاثة عشر سنة من عمر الإحتلال انتفض شعب الجنوب العربي أي في 2007م وكانت انتفاضة سلميه وقدمنا الشهيد تلو الشهيد إلى عام 2015م تم الاجتياح الثاني وبنصر من الله وعون هزبنا جحافلهم واخرجناهم من أرضنا مع تدخل التحالف ، وهذا النصر لم يعجب التحالف والذي بدوره عمل مبادرات ليس لإطالة بقاء الأمور على ما هي عليه وإنما أتتنا بالكارثة التي لم يتوقعها أحد ولم تخطر على بال وهي إعادة الإحتلال من جديد للجنوب، ولكن هذه المرة عبر المبادرات السياسية اعادة ألذي كان يقتلنا واحتل أرضنا الجنوبية دون سواها يحكم بلادنا بإسم الشرعية الدولية والتي فعلت بنا الافاعيل من تجوييع وفقر وقهر وجهل والتلاعب بالعملة وكذا الخدمات من كهرباء ومياه وصحه بدعم دولي واقليمي .

هذا هو الكلام الغير معقول بل والغير مقبول ، ولهذا نطرح العالم بأسره أمام تلك المعضلة وتلك الأساليب الذي لا يقبلها عقل ولا منطق .
بعد أن استعدنا أرضنا الجنوبية وقدمنا آلاف الشهداء والجرحى يعيدنا التحالف إلى الإحتلال اليمني بإسم مبادرات الرياض إلى ما يسمونها الشرعية الدولية وهي بالحقيقة موالية للتحالف الدولي والإقليمي وكل هذا تلاعب ومماطلة وتأخير
حتى لا نستعيد دولتنا الجنوبية لكسب مزيد من الوقت لنهب ثرواتنا بل والسيطرة عليها
هل يعقل هذا ؟
وهل حصلت مثل تلك الحكاية لأي دولة ؟
ما أظن ذلك حصل أو سيحصل في بقعه من هذا العالم الفسيح
نقلنا لكم ما يحصل لنا ونطالب الشرفاء في هذا العالم أن يقف إلى جانبنا نحن أصحاب ألحق وأصحاب السيادة على أرضنا ولن توقفنا تلك الممارسات العدوانية في إستعادة دولتنا ونحن ماضون على بركة الله نحوا الهدف المنشود وكل ما نريده فقط التحالفات أما البقية نحن لها وأهلها وأننا قادرين على إستعادة دولتنا الجنوبية بإذن الله تعالى وإلى هنا نكتفي.