آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


ماذا قدم المسؤولين الذي من مودية لها؟؟

الإثنين - 26 أغسطس 2024 - الساعة 03:15 م

محمد منصور مؤيم
بقلم: محمد منصور مؤيم
- ارشيف الكاتب


كما يعرف القاصي والداني بأن مديرية مودية مليئه بالكوادر السياسية ولاتكاد تأتي مرحلة من المراحل إلآ وهناك مسؤولين من هذه المديرية في هرم السلطة وهذا الشيء موجود منذ الاستقلال وحتى اللحظة

لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو ماذا قدم هؤلاء المسؤولين لمديرية مودية طوال الحقب الزمنية الذي تواجدوا فيها في السلطان المتعاقبة؟؟

الإجابة قد تأتي صادمة بل مزالزلة لأنها لا توجد أي بصمات واضحه لمسؤول من هؤلاء لاسيما في المشاريع الحيوية الهامه فمدوية المدينة والكثير من القرى لاتوجد فيها مشاريع مياه صالحة للشرب ولان الماء عصب الحياة بل الحياة بكلها فلاحياة بدونه لكن وآه من لكن فلا يوجد اهتمام بإيجاد مشروع مياه ضخم قادر على تلبية احتياج مدينة مودية والقرى الذي لاتوجد بها مشاريع خاصه فأبناء المدينة يعتمدون على الوايتات في توفير الماء وبأسعار تقصم الظهر في ظل هكذا وضع وانقطاع للرواتب وان وجدت فهي ظئثيله ولاتكفي لابسط مقومات الحياة

كذلك الحالة بالنسبة للكهرباء فمديرية مودية بحاجه الى محطة كهرباء خاص بها بمناى عن محطة لودر حتى لانظل تحت رحمة قاطعي الأسلاك الذي نقصوا علينا معيشتنا بافعالهم الشنعاء الذي لاترضي الله ولا رسوله ولا اعرف ماهو الهدف من استهداف اسلاك مديرية مودية بالذات دون سواها وكان وراء الاكمة ماواءها!!

واذا ماعرجنا الى الجانب الصحي فمستسفى مودية يعاني من نقص حاد في الأدوية وكذاء المستلزمات الطبية الأخرى وقد رأينا ماذا حصل ايام انتشار مرض الكوليرا والذي كان المستشفى يفتقر إلى أبسط المقومات وهذا الوضع يجعل القائد المشوشي يتدخل ويقوم بدعم المستشفى بالكثير من الدربات المضادة لهذا الوباء ولم نرى مسؤول أو قائد لواء من مديرية مودية يقوم بالدعم ولو في الحد الأدنى وكان لسان حال هؤلاء يقول نفسي نفسي

واذا ماعرجنا على شوارع مدينة مودية لرييناها في حالة يرثى لها فلا يوجد شارع مسفلت أو تم عمل لها رصف بالاحجار فايام الأمطار يعاني سكان الأحياء السكنية وكذاء المتسوقون ايما معاناه بل إن مياه الأمطار تتجمع في الشوارع وتبقى لأيام وهذا يكون سبب في تواجد البعوض وانتشار الأمراض وكأننا ناقصين بلاوي

حتى شريحة الشباب لاسيما الرياضيين منهم ولم نرى من يخدمهم في هذا المجال ويقوم ببناء ملاعب معشبه يمارسون عليها هوايتهم المفضلة كرة القدم حتى ابن الرئيس السابق عبدربه منصور هادي المدعو ناصر عبدربه والذي قام ببناء ملاعب في مدينة لودر والوضيع والعين والمحفد وفي قرى اخرى لاتعرف الرياضة واستثناء مديرية مودية ذات المساحة الشاسعة والذي تمتد إلى مديرية خطيب بمحافظة شبوة شرقآ ومديرية لودر غربآ ومديرية جيشان شمالآ ومديرية أحور جنوبآ هذا المساحة والذي هي اكبر من مساحة دولة خليجية لم يتم بناء فيها ولو ملعب واحد من قبل الاخ ناصر عبدربه يطلق عليه ملعب الناصر كما هو الحال في الاماكن الذي ذكرنا آنفآ ولانعرف ماهي الاسباب الذي تكمن وراء ذلك؟؟والمعنى في بطن الشاعر

وقس على ذلك باقي المشاريع الذي يحتاجها أبناء مديرية مودية وفي شتى المجالات ولكن لاحس ولا خبر لكبار القوم من هذه المديرية والذي وصلوا إلى مراكز عليا في الدولة ولم يخدموا مديريتهم كما خدموا أنفسهم وكان شعارهم انا ومن ورأي الطوفان ولكم الله يا ابناء مودية الباسلة الذي كانت ذات يوم عاصمة لجمهورية دثينة وسيبقى شامخه شموخ جبال فحمان ومران رغم انف الحاقدين وللحديث بقية