هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
مدير عام مودية يعزي أسرة امعبد امبارك ...
أخبار وتقارير
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل.. "اليمنية" تجدول رحلة إضافية خط عدن القاهرة لنقل العالقين ...
أخبار المحافظات
أبين تودع الشيخ "احمد الشجح" وقبيلة المحاثيث تنصب نجله "حسن" شيخاً للقبيلة خلفاً لوالده ...
أخبار عدن
مدير صحة عدن يتفقد مستشفى الاصابات الجراحية لأطباء بلا حدود الفرنسية ...
أخبار عدن
كلية الحقوق تستقبل 303 طلبات للالتحاق وتستمر في استقبال المزيد حتى 19 سبتمبر الجاري . ...
رياضة
بريمونتادا مثيرة .. رشدة يتغلب على الأسطورة بدوري الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه بحالمين ...
أخبار وتقارير
المصعبي يستنكر إعطاء 9 منح دراسية لطلاب صنعاء من أصل 15 منحة ...
أخبار المحافظات
مؤسسة ضياء للتنمية تناقش مع رئيس مؤسسة الخليج العربي خطة طوارئ السيول أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
آراء
أقلام الصحافة المأجورة والحرة.
السبت - 24 أغسطس 2024 - الساعة 04:46 م
بقلم:
ايمن امين
- ارشيف الكاتب
هناك قلمين في الصحافة قلم مأجور وقلم حر ، القلم المأجور هو الذي يعبر عن رأي غيرة سواء خوفاً اوطمعاً اما القلم الحر فهو الذي يعبر عن رأي صاحبة بكل صراحه ومصداقية دون الخوف من شيء اوطمعاً في شيء.
كما تعلمون يلعب الإعلام بكل وسائله المكتوبة والمقروءة والمرئية دورا هاما في حياة المجتمعات والشعوب، فالصحافة هي إحدى هذه الوسائل التي تعمل على نقل ما يحدث في المجتمع من تطورات وخبرات وتجارب، وتساهم في ترسيخ دعائم القوة والمتانة في جسد المجتمع وتوحيد أبناؤه وتغطي الصحافة بشكل يومي كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
الكتابة موهبة قبل أن تكون مهنة إنسانية، قادرة على تحريك الراكد في زوايا المجتمع وإبرازها وتسليط الضوء على جوانبها المشرقة والمضيئة، وكذلك على الجوانب المظلمة والسلبية من اجل معالجتها وتصحيحها خاصة إذا توافرت فيها معاني الصدق والأمانة والموضوعية والحيادية وصحوة الضمير.
فالممارسات غير الأخلاقية التي يحاول من خلالها بعض المتكسبين بأقلامهم إسقاط شخصياتهم الضعيفة والفارغة عليها، وتمرير نقصهم دون مهنية وموضوعية بهدف النقد السلبي وبث الفوضى وتشويه الحقائق وتزييفها بغرض الشهرة والظهور، فالبعض منهم يبحث عن الشهرة، والبعض الآخر يبحث عن المال والشهرة، وبين هذا وذاك اصبحت الكتابة (في أوساطهم) مهنة مبتذلة ورخيصة ضاعت منها الحقائق وغابت عنها الأمانة وتاه فيها الصدق.
صاحب القلم والفكر الملتزم يقع على عاتقه همٌ كبير ومسؤولية عظمى وخطيرة في تغيير واقع مجتمعه إلى الأفضل والأحسن، والسير به قدما، والعمل على الارتقاء بفكر أبنائه وأجياله، ولكن عندما ينحى هذا القلم المنحى الخاطئ، فإن هذا «القلم المأجور» يثير الكراهية والفتن والحروب الأهلية، ويدمر كيان المجتمع ويجعله في ذيل المجتمعات والشعوب الأخرى.
اليوم ونحن نعيش في عالم تسوده الفوضى غير الخلاقة في كل شيء، تظهر أقلام مدفوعة الأجر المسبق، مهمتها تلميع وتسويق بعض الأشخاص البعيدين كل البعد عن النزاهة والأمانة والشرف على حساب المجتمع، فالكاتب الحقيقي هو نبراس تهتدي به الشعوب والأمم ويثق المجتمع بفكره وقلمه، وأن لا تكون كتاباته بضاعة رخيصة تباع وتشترى بثمن بخس.
إن من يمتلك قلما يمتلك فكرا حرًّا وضميرا حيا، وذلك لأن الكتابة قبل كل شيء هي إيمان بما نكتب، وأداة نبحث من خلالها عن قيم الحق والخير والعدالة والحرية والجمال، وهي كذلك وسيلة للتواصل ونقل وتبادل الأفكار، وليس فقط تسطير لكلمات بلا معنى أو هدف أو غاية أو حقيقة سامية. وأنه مهما اختلفت دواعي الكتابة لدى الكاتب، تظل في النهاية أداة يعبر من خلالها عن ثقافته ومعلوماته وأحاسيسه ومشاعره الموجودة في ذاته، فكل قلم مرآة لذوق وفكر واخلاق ومبادئ صاحبه.
إنني من هذا الموقع، أذكر أصحاب الأقلام المأجورة بمسؤوليتهم الأخلاقية تجاه مجتمعاتهم، وضرورة مراجعة ضمائرهم، فلن يرحمهم التاريخ يوماً لأنهم أساءوا لمجتمعاتهم واضروا بحكوماتهم وقياداتهم.
فبين الفضيلة والرذيلة ينقسم الناس إلى نبيل وشريف، وآخر رخيص ووضيع، وعلى ذلك تقاس الأشياء، فمهما اختلفت دواعي الكتابة لدينا تبقى في النهاية قناة تجري من خلالها ثقافاتنا وافكارنا ومعلوماتنا وأحاسيسنا، فكل قلم يعتبر مرآة لصاحبه، وليس شرطا أن تكون كتاباتنا محل اهتمام البعض أو تروق لهم، فلكل شخص رأيه وذائقته واهتماماته، واسلوبه في تناول عناوين ومضامين المواضيع التي يتطرق لها ويكتب فيها.
لهذا يقول "ابن خلدون" في وصف قيمة الكتابة وبها اختم مقالي ذاك: "الكتابة صناعة شريفة، إذ ان الكتابة من خواص الإنسان التي تميَّز بها عن الحيوان، فالكتابة شرفٌ ثمنه غالي جدا، لأنها أداة التعبير والتغيير، وهي فعل صادر عن إنسان واعٍ يمتلك من المهارات والقدرات ما لا يمتلكه غيره، لأنّها عُصارة فكر وقراءات وتجارب وخبرات".
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3282
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سكان محروسة لحج.. للمحافظ التركي :"إما الحل أو نعيش المعاناة ...
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
تطور جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
رياضة
بيان صادر عن إدارة نادي أهلي عدن بخصوص احداث كأس عدن.
أخبار وتقارير
مصدر عسكري يعلن بدء صرف المرتبات والاكرامية للجيش ويوضح أسباب مشكلات تأخير .
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تسمح لشركة إسرائيلية بفتح فروع لها في صنعاء!.