هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
مدير عام مودية يعزي أسرة امعبد امبارك ...
أخبار وتقارير
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل.. "اليمنية" تجدول رحلة إضافية خط عدن القاهرة لنقل العالقين ...
أخبار المحافظات
أبين تودع الشيخ "احمد الشجح" وقبيلة المحاثيث تنصب نجله "حسن" شيخاً للقبيلة خلفاً لوالده ...
أخبار عدن
مدير صحة عدن يتفقد مستشفى الاصابات الجراحية لأطباء بلا حدود الفرنسية ...
أخبار عدن
كلية الحقوق تستقبل 303 طلبات للالتحاق وتستمر في استقبال المزيد حتى 19 سبتمبر الجاري . ...
رياضة
بريمونتادا مثيرة .. رشدة يتغلب على الأسطورة بدوري الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه بحالمين ...
أخبار وتقارير
المصعبي يستنكر إعطاء 9 منح دراسية لطلاب صنعاء من أصل 15 منحة ...
أخبار المحافظات
مؤسسة ضياء للتنمية تناقش مع رئيس مؤسسة الخليج العربي خطة طوارئ السيول أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
آراء
الصبر مع السخط ... !!
الأربعاء - 21 أغسطس 2024 - الساعة 07:21 م
بقلم:
حسين السليماني الحنشي
- ارشيف الكاتب
الصبر والرضا في الله وعلى أقداره من أعظم شعب الإيمان، وهما دليلان على إقرار الإنسان بعبودية الله والتسليم له سبحانه، إلى جانب ما يناله منهما من أجر وثواب في الدنيا والآخرة ...
لكن الصبر اليوم أصبح عند الناس، مخلوط بالسخط؛ لأن الصابرون من الناس، يرون أن النوازل التي تقع عليهم، مقصودة ومدروسة ومخطط لها، فالصبر هنا ليس له علاقة بأن الناس راضون عن الأوضاع التي يعيشونها اليوم؛ لأن المجتمع يرى حاكمه، يعيش بعيدا عنه، ولم يرونه يتضرع من الجوع مثلهم، وليس بين الشعب وحاكمه حاجزا من حواجز الأسلاك الشائكة والكتل الخرسانية، وأجهزة التصوير الذكية، والمسح الضوئي، وحواجز إضافية تمنع الرعية من الحاكم الذي يعيش في بروجه المشيدة...
إن الحاكم اليوم، لايفكر إلا بأخذ حقوق الرعية، ويتركهم يواجهون المصاعب بمفردهم وهو قادر بمشيئة الله على مساعدتهم، فهذا الذي يميت القلب نحو هؤلاء الحكام، الذي بمقدورهم تغيير الواقع بالسعي نحو الإصلاح والأخذ بالأسباب المتاحة، مثل وضع الخطط في كيفية الاستفادة من عائدات النفط والغاز الطبيعي والضرائب، والخطط المتعلقة بالزراعة والثروة الحيوانية والسمكية, ووضع الخطط التجارية لتحسين مستوى التجارة، والخطط الصحية لمحاربة الامراض والأوبئة، والسعي لإصلاح منظومة التعليم، وفتح مكاتب التوظيف التي تساعد في محاربة البطالة بين الشباب،
وكل هذه المجالات أصبحت عند الحاكم اليوم أسهل من الحكم التقليدي في الماضي، فوجود القيادات المؤسسية الحاكمة في بعض الدول التي تعتبر فقيرة في الموارد أصبحت (نمورا بين اقتصاديات العالم)؛ لأن الحكم المؤسسي يعطي ضمان للشركات المقاولة في تنفيذ تلك المشاريع التي تقوم بخدمة الشعب، ويتم إدارتها بشكل مسؤول، لكن للأسف اليوم أصبح الشعب يبحث عن المجرمين في أوساط السلطة، التي تطالبنا بدفع رسوم إضافية، فلا هَمّ لديهم غير جمع الجبايات.... والسلطة التي نرجو منها المساعدة والقوة أمام المصاعب، تطالبنا بالاستسلام، وهو الانهزام حتى يكون لديهم شعب مذلول خانع، لايسمعون منه غير ( بالروح بالدم نفديك يا....) هذه النغمة التي يتوارثها الزعامة عندنا، ولو بذلت "الزعامة" الجهد والأخذ بالمتاح لتم تحقيق الأهداف التي دفع الشعب ثمنها...
ومن أكثر وأعظم خطرا على البلاد والعباد ـ القناعة ـ التي من خلالها تسلب الحقوق، وتخرج من الشعب عبيد يقذفون أنفسهم إلى الهاوية من أجل ذلك الصنم!
حتى وصل بهم الحال لحد الغلو في السلطان بالتمجيد، وأقوال متعددة ومنها (مالها إلا....) وكأننا نعيش حكم الفرد في القرون البائدة، (ما أريكم إلّا ما أرى وما أهديكم إلّا سبيل الرّشاد)
لقد مضى من عمر الحكم العربي والدول النامية، المتشابه في حكامها، أكثر من خمسين عاماً، ولم يبلغ الحكم مقام الدول التي تحررت بعمر أقل من دولنا، وما أنجزته لشعوبها!
فعندنا منطومة الحكم لم تستطع ، تشغيل كهرباء العاصمة، بشكل مقبول، فكيف من إدارة البلاد كاملاً؟! وهذا دليلا على الفشل الذي لايستطيع الوقوف معه غير المطبلين، لكن يصبح الصبر واجب في حالات الحاكم الذي يعمل بإخلاص لخدمة وطنه وشعبه، ووجب الوقوف خلفه في حالات الطوارئ؛ لأنه يسعى بالارتقاء بشعبه ووطنه إلى مستوى يليق بالدولة والمواطن، حيث رفع مستوى المعيشة لهم إلى درجات كبيرة وجعل الوطن ينعم بالأمن...
وحتى يتخلق المجتمع بخلق الصبر والرضا، وراحة النفس، وطمأنينة القلوب، ودفعا للهم والقلق والأحزان التي يعيشونها، هذا عندما يكون الحاكم أو من يمسك بزمام الأمور، قد أفنى نفسه في خدمة شعبه وبلده. هنا يكون الصبر والرضا من الشعب خالي من السخط! فتتنزل البركات من السماء وتخرج خيرات الارض، وتنزل السكينة والطمأنينة على الشعب، وينعم الشعب بحياة كريمة!!!
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3282
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سكان محروسة لحج.. للمحافظ التركي :"إما الحل أو نعيش المعاناة ...
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
تطور جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
رياضة
بيان صادر عن إدارة نادي أهلي عدن بخصوص احداث كأس عدن.
أخبار وتقارير
مصدر عسكري يعلن بدء صرف المرتبات والاكرامية للجيش ويوضح أسباب مشكلات تأخير .
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تسمح لشركة إسرائيلية بفتح فروع لها في صنعاء!.