آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


حضرموت وأبين من يعول عليهما حالياً

الأربعاء - 21 أغسطس 2024 - الساعة 04:37 م

عبدالله الصاصي
بقلم: عبدالله الصاصي
- ارشيف الكاتب


مايجري اليوم في حضرموت وابين من مؤامرات ترمي الى حرفهما عن المسار يحتم على القيادة الجنوبية ان تتحرك بخطوات اكبر واكثر فاعلية تؤدي الغرض ، طالما والكل يرى حجم المؤامرة على محافظة ابين السلة الغذائية ومصنع الرجال ، ومحافظة حضرموت العلم والانسان والثروة والمال ، وهاتين الفقرتان فيهما ما اسال لعاب الطامعين وزاد من محاولاتهم في اخراج المحافظتين عن دائرتهم الجنوبية، من خلال مانلاحظه من تحركات مشبوهة .
مانشاهده ويشاهده العالم في ابين من تفجيرات بواسطة المفخخات وهجمات بمختلف الاسلحة امر جلل طالما وارواح منتسبي القوات المسلحة الجنوبية قد اصبحت في مرمى قوى الشر والطغيان الارهابية تحصد بنيرانها كل من تطاله من جنودنا في اطول فترة استنزاف تشهدها ابين مع ذلك لم تحسم المعركة مع شراذم الارهاب رغم الوقت الكاف لحسمها وذلك هو الامر المحير الذي لم نجد له تفسير حتى الان .
وبالمثل مانلامسه في محافظة حضرموت وهي العمود الفقري في هيكل الجسد الجنوبي لكونها الاكبر مساحة والاكثر تعداد للسكان من بين المحافظات الجنوبية وكيف لنا السكوت عن حضرموت منبع الثروة ونحن نرى التكتلات المشبوهة التي تنشا بين الحين والاخر بواسطة ماتسمى بمكونات واحلاف ليس لها من هدف سوى اسقاط المثل الاعلى حضرموت واخراجها الى دائرة الفوضى والخراب ، يات ذلك لتدمير مقوماتها الفريدة من حيث الفطرة والعلم والتجانس بين اهلها وذلكم الانسجام مع رعيل الشعب الجنوبي ، من خلال حالة التشكيك الهادفة الى خلق حالات الانفصام لدى ضعفاء النفوس من الذين ليس لهم من قرار في حياتهم قط للازكى ومايجمع عليه ذوات الحلم من رجال حضرموت الافذاذ الحريصون على مصلحتها .
حضرموت وابين عصيتان عن الاصياع لما يراد لهما من قبل ايادي الغدر والفجور التي تعمل على حرف المسار ولكن مع ذلك فالمعاناة على اشدها رغم العنفوان الرافض لتمرير المخططات المشبوهة والذي يعمل عليه الاهالي في مجمل المناطق في كلتا المحافظتين .
الاسراع من الجهات الجنوبية المعنية اصبح ضروري وملح لدفع الاذى عن حضرموت وابين قبل ان يتفاقم الوباء ويستفحل ويطول علاجة هذا هو المطلوب من قبل القيادة الجنوبية ، اما السقوط الكلي فذلك مستحيل وبعيد بعد الشمس على من يريد لابين حضرموت وابين ان تغردا خارج السرب الجنوبي ، وذلك لمعرفتي بما يمتلكانه غيره وقوة جباره راسخة بين ثنايا الاحرار من بنيها .