آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


الوضع المعيشي صعب للغاية ...ينذر بكارثة حقيقة

الإثنين - 19 أغسطس 2024 - الساعة 10:47 م

عمر المسقعي
بقلم: عمر المسقعي
- ارشيف الكاتب


تزداد معاناة المواطنين يوماً بعد يوم حيث تكالبت عليهم الظروف المعيشية وتفاقمت من كل حدب وصوب الى حد لا يطاق، وذلك جراء ويلات الحروب التي تمر بها البلاد ولازالت تطحن في هذا الشعب المغلوب على امره الذي اصبح تحت الوصاية الدولية ومشاريعهم التي مزقت الوطن والمواطن....

وما نلمسه اليوم من تفكك وانقسام المكونات السياسية بالمنطقة ككل بسبب انهم تجردوا من الوطنية واصبحوا مجرد ادوات رخيصة مسلوبين الارادة والقرار وما الحاصل الا انهم مجرد دمية بيد محركها يلعب بها كيف يشاء من الوصاية والإملأت ....

نتج عنها تدهور اقتصادي لامثيل له من غلاء الاسعار للمواد الغذائية بسبب ارتفاع اسعار الصرف، وهذا ما اثقل كاهل المواطنيين حيث تعاني الكثير من الاسر من توفير ابسط المواد الغذائية الاساسية بسبب قلة الدخل للموظفين المعتمدين على الراتب وعدم توافقة مع اسعار المواد الغذائية المرتفعة ارتفاعاً جنونياً...

ركز معي يادهمس عندما نقول عدم توفير الاساسيات وليس الكماليات، فالكماليات قد اصبحت في دفتر الذكريات الجميله فاليوم الذي يتم فية شراء سمك او دجاجة او حتى كيلو موز او غيره من الفاكهة فانة يصبح عيداً في البيت تحتفل به الاسره...

فمن كانوا بالامس في المرتبة الاولى او الطبقه العليا من حسن المعيشة والرفاهية اليوم يشكون من غلاء المعيشة وصعوبة في توفيرها، فما بالكم بالمتقاعدين الذي رواتب الاغلبية لاتتجاوز 30 الف ريال يمني...

فالوضع المعيشي صعب جداً واصبح لا يطاق وينذر بكارثة حقيقة ان لم يتم تداركها فا آهات وأنين الفقراء من اهل الحاجة والعوز قنبلة موقوتة قد قرب انفجارها....

ومن على هذا المنبر نقول لكل من تولى امر هذه البلاد اتقوا الله ، فكل راعي مسؤول عن رعيته، لن نترجاكم بالاصلاح فانتم غير اهل لذلك فمن اين ياتي الاحساس بالاخر والمسؤولية وانتم وأسركم خارج البلاد تعيشون في رفاهية متخمة وسفريات ورحلات ومرتبات بالدولار فأنى لكم ان تحسوا بأنيين واوجاع وآهااات هذا الشعب المطحون، ولكن نقول لكم اتقوا يوماً ترجعون فية الى الله...

والى الله المشتكى ولانقول الا مايرضي ربنا ولا حولا ولا قوة الا بالله، وصبرٌ جميل وبالله المستعان.