آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


ماذا بعد جريمة الفريض ؟

السبت - 17 أغسطس 2024 - الساعة 11:09 ص

ياسر القفعي
بقلم: ياسر القفعي
- ارشيف الكاتب


صحت أبين امس الجمعة الموافق 16 اغسطس على هول جريمة بشعة هزت المحافظة المكلومة من كل الجوانب ، أبين تودع خيرة شباب الوطن في عملية إرهابية غادرة وجبانة ، ولكن ماذا بعد هذه الجريمة المُنظمة ؟. هل هناك من خطط عسكرية مدروسة واحتياطات امنية مُشددة ؟. هل نرى احترازات تُفعل على أرض الواقع حتى يستطيع الجندي الحفاط على نفسه وزملائه في أي ثكنه عسكرية ؟. هذا ما نتمناه ونأمل أن توضع خطط أمنية جيدة تحد من خطر العصابات الإرهابية وتساعد العسكري على اليقظة الدائمة !!

لا أفهم كثيراً في الجوانب العسكرية والخطط الاستراتيجية ولكن اعتقد من وجهة نظري المتواضعة ، أن اتخاذ مكان عام وعلى خط رسمي ورئيسي يربط بين عدة محافظات ، كمقر قيادةلواء أمر ليس فيه نوع من التأني ، لأن استمرار حركة المسافرين والمواطنين بالقرب من مكان مؤخرة أي وحده عسكرية ليس بالسهل ، وهذا عامل يسهل تحرك المخابرات والمهندسين ثم المنفذين ، على قيادتنا العسكرية إتخاذ مواقع قيادة الالوية في أماكن بعيدة عن اختلاط المواطنين وبعيدة كذلك عن حركة مرور المسافرين حتى يتنبه العسكري لأي حركه قد تكون مشبوهة ويستطيع الابلاغ عنها ومتابتها ورصدها والتعامل معها قبل حدوثها..

أن المُصاب جلل والفاجعة عظيمة ، ولكن لابد من أخذ من تلك المواقف المؤلمة دورساً للقادم ، حتى لا نخسر كوكبة أخرى من خيرة شبابنا وأبنائنا الأبطال كل يوم ، أعيد واكرر واتمنى أن نجد اذان صاغية لكلامنا من قبل القاده ، بعدم وضع تجمع المعسكرات بالقرب من المُدن والقرى أو على مسافة قريبة من خطوط التنقل ، كما نؤكد أن تلك الأعمال الارهابية الجبانة لن تثني شعبنا الجنوبي وقواتنا الباسله عن التراجع عن الأهداف الوطنية الكبيرة التي ضحى من أجلها شعبنا بالغالي والنفيس ولا زال حتى اللحظه ، وهو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ، ولابد من حملة صارمة على العصابات التي تتبع خلايا الإرهاب والمتحوثون الذين يعملون في خندق واحد وتصفيتهم حتى يكونوا عبره لغيرهم منمن قد تسول له نفسه..

رحم الله تعالى شهدائنا الأبرار واسكنهم فسيح جناته والهم اهاليهم وذويهم ومحبيهم وكل شعب الجنوب الصبر والسلوان وشفاء الله الجرحى المصابين ، ولا نامت أعين الجبناء والخونة والمندسين وكل المرتزقة اللئام ، انا لله وانا إليه راجعون..!