آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


أبين ... زنجبار وخنفر بلا كهرباء لليوم السابع على التوالي ؟؟!

الخميس - 15 أغسطس 2024 - الساعة 04:52 م

عفاف سالم
بقلم: عفاف سالم
- ارشيف الكاتب





اكتب هذا المقال واتوقع ان يطلع لنا الاخ ايهاب الناطق باسم الجماعة بمقال للرد والتبرير الوقود معدوم او في الطريق او ...

ياجماعة اتقوا الله في انفسكم فخدمة الكهرباء معدومة عدا نصف ساعة شغالة خلال اليوم كامل

من قبلها كانت الخدمة بالقطارات وتشغيل ساعة و نصف او ساعتين في احسن الاحوال ونقول الصبر طيب غدا ستتحسن وجاء الغد امر واسوا من الامس

ياجماعة لمصلحة من غض الطرف عن ملف العبث الانتقامي بقطاع الكهرباء ؟؟

ومن المستفيد من التعذيب القهري الذي يمارس بحق المواطنين بزنجبار والضواحي وربما مديريات اخرى ولما الضحك علئ الذقون بمنجزات خدمية واستعدادات الصيف الوهمية

هذا الاسئلة نوجهها للمعنيين بالمحافظة الذين يتجاهلون نكبة المحافظة التي تصل إيراداتها للمليارات يدفعها البسطاء من دم قلوبهم حينما يحملهم التجار قيمة الجبايات المفروضة على النقاط لرفع اسعار السلع

بكل مرارة نقول ان ملف الخدمات أشد وطأة وأنكى ايلاماً و يعكس الحرب النفسية التي لم ترحم صغيراً ولم توقر كبيراً ولا تستثني مسناً او مريضاً

الجهات المعنية لا تحرك ساكناً وكأن الامر لا يعنيهم فانطفاء الكهرباء يتجاوز الحد المعقول طوال اليوم ولقرابة الاسبوع على التوالي وياعيبااااه

انها مأساة ياعالم ان تغيب الكهرباء في زنجبار لايام متتالية دون اكتراث والاكتفاء بتشغيل نصف ساعة على مدار يوم كامل باطل

نقول بكل اسف في وقت تبلغ فيه المعاناة ذروتها بزنجبار وخنفر ، اتقوا الله في انفسكم واتقوا نارا وقودها الناس والحجارة

فبالله عليك يامن في قلبه وخز من ضمير سواء كنت في الرئاسة او الحكومة او الانتقالي هل ما يحدث بزنجبار يرضيكم وهل توليتم مسؤولية العباد لتهملون التزاماتكم تجاههم ؟؟

الناس في زنجبار والمديريات الاخرى تبحث عن المنصف لكن كما يبدو انهم كالمستجير من الرمضاء بالنار فالمعاناة مستمرة و ما من تحسن يذكر.

للمرة الالف نقول عبث انطفاء الكهرباء في محافظة ابين قد تجاوز المعقول ...

ساعات الانطفاء ممتدة من دون استحياء !! لان اغلب القائمين على هذه الخدمة مستهترين ونسوا الله والجماعة منحت لهم الصلاحيات فما رحموا

الناس تعاني العبث والحر وحرمان جرعة الماء البارد لمن عطش أو ارتفع ضغطه ، كهرباء بالقطارة نسب و ترضيات ولا محاسبات وكم يا ترى من مشاريع تتم بصفقات وتنتهي تجهلها العباد ويحصيها الكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها فسبحان ربي العظيم

بلغوا الاخ المحافظ ان كان لا يعلم أن عاصمة المحافظة تفتقر للنور منذ ايام وان معاناة الناس مستمرة ليلاً ونهاراً

وبلغوا الاخ وزير الكهرباء الذي تقلد امانة وزارة ولم يفي بحقها ان الناس تعاني الاختناقات اليومية والسباق المحموم للبحث عن قطعة الثلج لا أظنه يخفى عليكم وكأنها تنسيقات مرتبة لحرمان الناس من جرعة الماء الباردة

نأمل جدية الجهات المعنية بالمحافظة المنكوبة بالجبايات بتلبية ابسط الخدمات لايجاد معالجة حقة ووضع حلول منصفة تريح العباد وتنير البلاد

وتحياتي لجميع القراء بلا استثناء و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء.

عفاف سالم