آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


وزير الشباب والرياضة واليوم العالمي للشباب !!

الثلاثاء - 13 أغسطس 2024 - الساعة 04:53 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


ما الذي يريد أن يوصله وزير الشباب والرياضة للشرعية عندما رفع علم الجمهورية اليمنية في الإحتفال باليوم العالمي للشباب بالعاصمة المؤقتة عدن رغم علمه ويقينه بأن هذا العمل سيستفز الإنتقالي الذي سيعمل على إفشال هذا الحفل نظراً لعدم قبوله رفع العلم الجمهوري وهذا ماحصل بالفعل كما أراد الوزير.

*-* ومن هنا نقول للاخ الوزير البكري الذي انجرف مع تيار الإنتقالي وعمل على تنفيذ أجندته من خلال اغلاق الملاعب في وجه اتحاد الكرة الذي يرأسه الشيخ احمد العيسي ومنع إقامة تصفيات دوري الدرجة الثالثة تحت اسم الجمهورية اليمنية مكرس العنصرية والمناطقية بهذا المنع .

*-* اليوم وزير الشباب يريد العودة عبر نافذة اليوم العالمي على حساب الشباب والأطفال الذين كانوا ضحية هذا المخطط عندما رفع الوزير راية الجمهورية اليمنية ليحول الحفل إلى مأتم وصياح وعويل للاطفال بعدما أقدم الجنود على اقتحام قاعة الحفل وتمزيق الإعلام والإعتداء على الشباب بالضرب.

*-* و السؤال الذي يجب طرحه هنا إذا كان الوزير لم يخطط لهذا ، فهل سيقدم على تعليق عمله بعد هذه الحادثة ويثبت لنا بأنه مع الجمهورية اليمنية التي تم اهانتها داخل القاعة ومزقت رايتها الخالدة أمام عينه...أم أن الكرسي بالنسبة له أقدس من تلك الراية التي تمثل وطن والتي أراد العودة إلى أحضانها بعد أن فقد ثقته بها عندما انجرف بدون وعي سياسي نحو الإنتقالي بسبب طيش صبية من الوكلاء أشاروا إليه بمحاربة رجال الشرعية.

*-* للأسف فالوزير لم يتعظ ولم يقرأ الواقع السياسي بشكل صحيح لا في الماضي ولا في الحاضر بسبب قلة الخبرة السياسية لهذا نجده اليوم يتخبط بين الشرعية والإنتقالي.. فهل سيعمل الإصلاح على انتشال البكري من الدوامة التي يعيش فيها اليوم.. أم سيتركه يغرق في بحر الظلمات ، الأيام القادمة كفيلة بأن تعطينا الحقيقة بحسب الموقف الذي سيتخذه الوزير وهو الإستقالة أو التعليق حتى يضمن الحماية من التحالف في ممارسة مهامه دون إعتراض من قبل الإنتقالي الذي أصبح شريك في الحكومة.