آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


لك الله ياوطني من الفاسدين

الأحد - 11 أغسطس 2024 - الساعة 08:07 ص

فلاح انور
بقلم: فلاح انور
- ارشيف الكاتب


الواقع الحالي لوطني لاينبئ بحال افضل بسبب النظام السياسي ونتيجة حكم بعض السياسيين الفاسدين المسيطرين على مفاصل الدولة وهؤلاء ليس صنيعة الأحداث التي يشهدها الوطن بل هم صنيعة الأزمات وسماسرة الانتكاسات واغنياء الحرب ويعتقدون خطاء أن ربطة العنق ( كرفته ) والجلوس أمام الكاميرات الكاذبة طريق لاعتلاء المواقع وشغل المناصب وقد انتكب وطني بهؤلاء السياسيين حيث ويرقدون على البطون التي ملؤها بالسحت ولا يهمهم نزول البطون وسيبقي حديثي مستمرا عنهم رغم مداد الحبر الذي استخدمه ولن ينتهي الحديث عنهم حتى تنقلب الأوضاع على رأسهم باذن الله .

وطني يمر باصعب مراحلة منذ أكثر من عشر سنوات والفساد يعم كل مؤسسات الدولة والمتهم الأساسي في تدمير الوطن هؤلاء السياسيين الذين مع الكل وضد الكل وأصبحوا يقودون الوطن وحلوا محل السياسيين الوطنيين الشرفاء فالوطن من اسوء إلى اسوء وليس هناك من يقف ويساعد ويخرجنا من النفق المظلم غير وحوش قريبة وبعيدة فعلى الشعب الخروج بنهضة شعبية عارمة تكتسح هؤلاء الخونة ويعيد الوطن إلى مساره الصحيح بإعادة الامور باحسن حال .

الواقع أن الحكومة فشلت بما أعلنت به من قرارات وتوصيات وتعليمات ولم تستطيع فرض سيطرتها على مؤسسات الدولة جراء الفساد المستشري فاخدت تهرب من المعالجات الداخلية في الأزمات ولكن السفر إلى الخارج أكثر من البقاء في الوطن وعلى حساب خزينة الدولة مما ترتب على انعكاسات شديدة الضرر على الشعب وخصوصا على لقمة عيشهم .

علينا أن ندرك أن حالة الوطن اليوم بامتياز حالة من الفوضى وغياب القانون وانفلات كامل في مناحي الحياة والشعب في سكرات الموت يحتضر أن تطحنة ايادي الفساد وهنا في مقالي أناشد كل من يمتلك الغيرة الوطنية والحرص على ماتبقي من موارد الدولة التدخل الفوري والعاجل لوقف هؤلاء الفاسدين والحفاظ على أموال الدولة وإنقاذ الشعب ولك الله ياوطني .