هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
مدير عام مودية يعزي أسرة امعبد امبارك ...
أخبار وتقارير
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل.. "اليمنية" تجدول رحلة إضافية خط عدن القاهرة لنقل العالقين ...
أخبار المحافظات
أبين تودع الشيخ "احمد الشجح" وقبيلة المحاثيث تنصب نجله "حسن" شيخاً للقبيلة خلفاً لوالده ...
أخبار عدن
مدير صحة عدن يتفقد مستشفى الاصابات الجراحية لأطباء بلا حدود الفرنسية ...
أخبار عدن
كلية الحقوق تستقبل 303 طلبات للالتحاق وتستمر في استقبال المزيد حتى 19 سبتمبر الجاري . ...
رياضة
بريمونتادا مثيرة .. رشدة يتغلب على الأسطورة بدوري الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه بحالمين ...
أخبار وتقارير
المصعبي يستنكر إعطاء 9 منح دراسية لطلاب صنعاء من أصل 15 منحة ...
أخبار المحافظات
مؤسسة ضياء للتنمية تناقش مع رئيس مؤسسة الخليج العربي خطة طوارئ السيول أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
آراء
عشرة اشهر (307 يوما ) من الصمود البطولي الفلسطيني
الجمعة - 09 أغسطس 2024 - الساعة 02:57 م
بقلم:
علي ناصر محمد
- ارشيف الكاتب
بدأ قبل يومين الشهر الحادي عشر لصمود المقاومة الفلسطينية في غزة ضد الغارات الجوية الإسرائيلية والزحف بالدبابات والمدرعات واشراك القوات البحرية للعدو في تدمير غزة وقتل سكانها.الضفة الغربية أيضا مشتعلة مقاومتها وقد استشهد من مقاوميها ٦٧٠ بطلا.
لقد مرت 307 يوما من حرب الإبادة على غزة التي استشهد فيها قرابة الأربعين ألف مقاوم ومدني فلسطيني جلهم من النساء والأطفال وبينهم عشرة آلاف طالب وطالبة، وأكثر من واحد وتسعين ألف مصاب ومصابة غير آلاف لايزالون تحت الأنقاض. غزة لاتزال تتعرض لحصار قاتل يشمل كافة أساسيات الحياة ولاتزال إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الى غزة ويقوم المستعمرون الاستيطانيون من حين إلى آخر وبدون ردع من حكومتهم برجم شاحنات المساعدات الإنسانية أو منعها من المرور. كل هذه الأعمال الإجرامية تتم على مرأى ومسمع من العالم كله لكن الصمت الغربي الجبان لايزال هو السائد. أما عن الموقفين العربي. الإسلامي فقد بلغا سلبية غير مفهومة تثير أكثر من علامة استفهام. ورغم بؤس الموقفين وهما المعول عليهما قبل غيرهما لاتزال غزة الإباء والكبرياء صامدة وتسجل أروع بطولات المقاومة في التاريخ العربي دفاعاً عن كرامة الأمة العربية ومقدساتها. غزة في الوقع لاتواجه إسرائيل وحدها بل الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية التي تدعمها عسكريا ودبلوماسيا واقتصاديا وأحدها اعتقلت شابا رفع علم فلسطين في انتهاك لدستورها الذي ينص على حرية التعببر بشتى صورها ولما تدعية من قيم تحصر تطبيقها على مناصري دولة الاحتلال. إن الغرب كله في منعطف أخلاقي كبير فإما أن ينتصر لما يعلنه من مبادئ في كل مكان بدون انتقاء وعنصرية أو يقلها صريحة نحن ضد حرية الفلسطينيين واستقلالهم. إن تواطؤ الغرب هو ما يسمح لإسرائيل بمواصلة تدمير غزة وتجويع أهلها وتفشي أمراض الكبد الوبائي وشلل الأطفال فيها نتيجة طفح المجاري وتلوث مياه الشرب التي لم تعد تتحدث عن مخاطرهما القاتلة إلا بعض المنظمات الدولية. إن الضوء الأخضر الامريكي - الغربي هو مايشجع إسرائيل على أن يصرح وزير محليتها الفاشي سموتيرتش بأنه لايمانع من تجويع مليوني فلسطيني في غزة لكي يطلق سراح مايزيد قليلا عن مائة أسير حرب لدولة الاحتلال التي هي في حالة حرب مع الشعب الفلسطيني منذ عام ١٩٤٨ وتكتظ.سجونها بعشرة ألف سجين فلسطيني لايتحدث عن مأساتهم احد لافي الغرب ولافي الشرق.إن الغرب بكل سطوته العسكرية والاقتصادية يقف عاجزا و متفرجا على جرائم إسرائيل وانتهاكاتها وآخرها إنهاء الوضع الدبلوماسي لثمانية دبلوماسيين نرويجيين لدى دولة فلسطين عقابا للنرويج على اعترافها بدولة فلسطين وهو مايعزز قناعة كل فلسطيني وعربي ومناهض للاحتلال العنصري في كل أنحاء العالم بأن إنكار حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة واستمرار الاحتلال عقيدة صهيونية راسخة يتوارثها جيل وراء جيل.لقد اغتال يميني إسرائيلي إسحق رابين عام ١٩٩٥ لأنه عقد صفقة ناقصة مع الفلسطينيين سميت باتفاق اوسلو عام ١٩٩٣ رغم أنه ظل يراوغ ويسوف في التفاوض حول قيام الدولة الفلسطينية التي نصت اوسلو على قيامها عام ١٩٩٨. إن كل هذه الحقائق جلية للعالم الرسمي الغربي الذي لايستطيع شق عصا الطاعة لكل من دولة الاحتلال وداعمتها الأكبر الولايات المتحدة . إن المنطقة اليوم على صفيح ساخن ينذر بأسوأ العواقب جراء اغتيال إسرائيل لقائد المقاومة الفلسطينية الشهيد إسماعيل هنية والقائد العسكري اللبناني الكبير فؤاد شكر ومالم تكبح واشنطن وكيلتها إسرائيل وتضغط عليها لكي توقف عدوانها على غزة وعلى الضفة المحتلة وجنوب لبنان وتتوقف عن سياسة الاغتيالات فإن حربا واسعة ستنشب وستخرج عن السيطرة وهي النتيجة الحتمية للسماح لإسرائيل بمواصلة ارتكاب جرائمها التي هي قيد النظر في محكمة الجنايات الدولية. إن الغرب كله الذي يقف مع العدوان الاوكرني على روسيا الاتحادية هو نفسه الذي يقف مع دولة القتل الصهيونية لإذلال العرب شعوبا وحكومات وإخضاعهم لسياسات ومصالح إسرائيل وشركات السلاح الغربية التي تسيّر مع اللوبيات الصهيونية دفة السياسات الغربية في وطننا العربي. المنطقة ستحترق إن لم تتوقف إسرائيل عن عدوانها الذي مر عليه عشرة أشهر بدون تحقيق حلم نتنياهو بالانتصار على شعب مقاوم أعزل إلا من ارادته الصلبة في الانتصار لحقه في الحياة والعيش في وطنه حرا كبقية شعوب الأرض وذالك بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3282
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سكان محروسة لحج.. للمحافظ التركي :"إما الحل أو نعيش المعاناة ...
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
تطور جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
رياضة
بيان صادر عن إدارة نادي أهلي عدن بخصوص احداث كأس عدن.
أخبار وتقارير
مصدر عسكري يعلن بدء صرف المرتبات والاكرامية للجيش ويوضح أسباب مشكلات تأخير .
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تسمح لشركة إسرائيلية بفتح فروع لها في صنعاء!.