آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


الميسري عنوان عريض للوطنية

الخميس - 08 أغسطس 2024 - الساعة 03:42 م

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


أبين لا ينشأ ناشئوها إلا على الحرية والأنفة والإباء، فيتحلوا بالشجاعة والحكمة عند شبابهم، وعندما يكونون من صفوة القوم يزدادون حلمًا.

لن تجد رجلًا من أبين إلا وله صفات القيادة، ومن هنا تخرج المهندس أحمد بن أحمد الميسري ففي حضرته تخرس الألسن التي تريد النيل من الوطن، وفي مجلسه يعلو صوت الحق، فهو عنوان عريض للوطنية، وكتاب كل كلماته وسطوره لا تخلو من أنفة الأبيني الذي لا يخشى إلا الله، ولا يستطيع كائن من كان النيل من ذئب علة، ولا يستطيع ابن أنثى أن يسوّد صفحات رجل الدولة ابن الميسري، فعلى رسلكم، فالميسري قادم، فهذه الدولة لا يقودها إلا رجال كأمثاله، فللدولة كما هو متعارف رجالها والميسري هو ابن الدولة وتأبى الدولة أن تقاد إلا لأمثاله.

العملاء لا يستطيعون قيادة الدولة، فعيونهم على جيوبهم، وكم سيدخل إليها، لهذا تراهم يحاولون تسويد صفحات الشرفاء والأبطال بثمن بخس دراهم معدودات، وهيهات لهم ذلك.

من يحاول النيل من رجال أبين فهو خسران، وكل كلمة سوء تعود على قائلها، أما أمثال رجال أبين فلا ند لهم، ومن حاول النيل منهم وإن كان من أبناء جلدتهم فسيعود إلى صوابه يومًا من الأيام، ولكن دعونا نستقبل سويًا دولة الميسري القادمة، وليرحب معي الجميع وأولهم من حاول مرغمًا الخوض في نزاهة وشجاعة ووطنية ابن الميسري، فرحبوا برجل الدولة ذئب علة، فإنه قادم، ألا تقرؤون الأحداث جيدًا؟ ألا تذكرون الدولة التي كانت أيام الميسري عندما كان يقف في عدن كالطود الشامخ، وكانت تنقاد له البلاد من شرقها إلى غربها؟ اصطفوا مع ابن الميسري لأجل الوطن.