آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


استهداف هنية في طهران كشف زيف وكذب ملالي إيران.

الإثنين - 05 أغسطس 2024 - الساعة 06:14 م

ياسر القفعي
بقلم: ياسر القفعي
- ارشيف الكاتب


استهدف قبل عدة أيام الكيان الصهيوني الغاصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس/ اسماعيل هنيه في العاصمه الايرانيه « طهران » ومع هذا مر الحدث وكأن شيئاً لم يكُن ، فقتل اسماعيل هنيه كان مخططاً لهُ من قِبل النظامين الدمويين الصهيوني والملالي ، الذي يعمل منذُ الاطاحة بالشاه في 79م من القرن الماضي وتمكين الخامئني من تأسيس ولاية الفقيه وقد اتفق الغرب على دعم هذا المجرم بالتدخلات الغير قانونية في شئون الدول العربية وانشاء عصابات مليشاويه أدخلت البلدان العربية في ظلام لم تتعافى منه الأمة حتى اليوم .

لم يُعد على هذا غبار بأن نظام علي خامنئي يعمل ضمن المُوساد الصهيوني لإيصال المعلومات لدولة الكيان على قتل الشخصيات القيادية العربيه ، ومن لازال يضن أن إيران واذرعها في المنطقة تحارب دولة الاحتلال فهو مخطاء فل يراجع حساباته ، وعند هذا الحدث يتوقف متأملاً كيف لنظام الكيان الصهيوني أن يغتال اسماعيل هنيه في عقر دار قائد المحور المقاوم ؟ ، ولماذا تأخرت إيران عن الرد الذي لاطالما توعدت به طوال الفترات الماضية ؟ ، وهذا من الدلائل التي تؤكد أن النظامين الصهيوني والايراني على تعاون وثيق لقتل الشعوب العربية والإسلامية ، ويؤكد هذا الحدث أن إيران تعمل كل هذا لـ صالح الكيان الصهيوني.

كما أن سكوت العالم عن مقتل « إسماعيل هنية » في طهران العاصمة السياسية لنظام ولاية الفقيه يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن إيران تعمل ضمن مخطط غربي كبير ، وعليه نتسال ومعنا كل عربي غيور عن إهدار الدم العربي ، ما يؤكد هذا أن إيران تعمل مع الصهاينة في خندق وأحد لطمس الهويه العربيه ، وتغير عقيدة الدين الاسلامي السمحه ، ونشر الفكر الرافضي الذي يخدم الأجندات السياسية لدول الغرب ونظام الكيان المحتل ، فل ندقق النظر إذا ما تم اغتيال هنيه في إحدى العواصم العربية وخاصه الرياض ، لرأينا الذباب الالكتروني التابع لملالي إيران كيف يقيم الدنيا ولم يقعدها.

فمن خلال الخطوات السيئه التي يتبادلها النظامين ، يجب علينا نحن العرب التعلم وأخذ منها دروس للاستفادة من أجل القادم ، ونكون على يقيناً تاماً أن نظام إيران الرافضي مجرد عامل أجير عند الصهاينة ، وأن كل الحرب الإعلامية الحاصله بينهما تشتيت انتباه المتابع العربي ، وإلا على إيران أن تقوم بالرد على دولة الكيان كونها اعتدت على سيادة أراضيها بغض النظر عن الانتقام لـ هنيه أو للفلسطينين الذين يستهدفهم الجيش الغاصب يومياً في قطاع غزة ، وعلينا أن نعي أن الاحداثيات عن« إسماعيل هنيه » خرجت من مؤسسة الحرس الثوري ، الجناح العسكري التابع لـ علي خامنئي قائد ولاية الفقيه المجرم..