آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:03ص


عدن.. حين يغيب الحب و الألفة

السبت - 03 أغسطس 2024 - الساعة 10:44 ص

نور علي صمد
بقلم: نور علي صمد
- ارشيف الكاتب




آسفة يا نفسي؛ لماذا أخطأت في حقك هل تقبلين اعتذاري ؟
ضغطت عليك كثيراً لتكوني كما ارادوا
ظناً ان برضاهم يكتمل مشواري؛آسفة لأنني بنيت أسوار سعادتهم بحطام انهياري ورسمت البسمه على شفاهم بدمع قلبك وأنصهارك 
تركتك يا نفسي تموتين عطشا وسقيتهم 
بماء احتضاري وصدقت ان القلوب التي عشت أرويها حباً صادقا لن تسمح انكساري وفي الحقيقة لم يأبه احد لانكساري ؛؛ نهبوا أوراق ربيعي من اغصانك ،،نهبوا كل ثمارك ،، جعلوني اندم ان نفسي لم تكن أولوياتي واختياري ،،ودفعت الثمن سنين عمري ،،لا اشتري درساً تلخصه بعض الكلمات أفصح بها عن قراري حـين يغيب الحب و الأليفة 
فليست الأماكن مـن تجعل حياتنا جميلة..ولكنها الرفقـة الطيبة
فهي اولا وثانيا وثالثاً ؛لن اغيرها مجدداً من اجل احد لن اضغط عليها ؛وسوف اعتني بها من الآن فصاعدا؛ ان قبلت اعتذاري