آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


مأساة الاختطافات في اليمن.. نساء ناشطات وعاملات في منظمات المجتمع المدني ضحايا جرائم الحرب

الجمعة - 02 أغسطس 2024 - الساعة 10:03 م

اشراق الصبري
بقلم: اشراق الصبري
- ارشيف الكاتب


في ظل استمرار الحرب والصراع في اليمن، تعاني النساء العاملات في المنظمات الإنسانية من مخاطر الاختطاف والانتهاكات التي ترتكبها جماعة أنصار الله (الحوثي) بشكل متكرر. تعكس هذه القضية حجم الأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن وتؤكد على الحاجة الماسة لتحقيق العدالة والحماية لهذه الفئة المهمة من المجتمع وتعتبر النساء العاملات في منظمات المجتمع المدني والناشطات عوامل أساسية في تحقيق التقدم والتغيير الاجتماعي لأي بلد ومع ذلك، يواجهن خطر الاختطاف والتهديدات المستمرة نتيجة لنشاطهن العملي والنضال من أجل العدالة وحقوق الإنسان.

يمثل الاختطاف تهديد للنضال النسائي
حيث يعتبر أحد أشكال الانتهاكات الخطيرة التي تواجهها النساء العاملات والناشطات. ويستخدم الاختطاف كوسيلة لتكميم الأفواه وكسر إرادة النساء المناضلات كما نعلم أن اليمن تعيش فترة صراع مستمرة تتخللها أحداث مروعة تستهدف النساء الناشطات والعاملات في منظمات المجتمع المدني، وتتعرض لمخاطر الاختطاف والانتهاكات بشكل متكرر تعكس هذه الحوادث حقيقة مريرة عن الواقع الإنساني المأساوي الذي تعيشه النساء في اليمن حيث تعتبر النساء العاملات في منظمات المجتمع المدني والناشطات عوامل أساسية في تحقيق التقدم والتغيير الاجتماعي ومع ذلك، يواجهن خطر الاختطاف والتهديدات المستمرة نتيجة لنشاطهن العملي والنضال من أجل العدالة وحقوق الإنسان.

يمثل الاختطاف تهديد للنضال النسائي
حيث يعتبر الاختطاف أحد أشكال الانتهاكات الخطيرة التي تواجهها النساء العاملات والناشطات على حدٍ سواء يستخدم الاختطاف كوسيلة لتكميم الأفواه وكسر إرادة النساء المناضلات.

التحديات والمخاطر كثيره وتأثيرات الاختطاف أكثر
فتعرض النساء للاختطاف له تأثيرات نفسية ، صحيه وجسدية قاسية، تترك آثارًا عميقة على حياتهن ونشاطهن العملي مما يتطلب التعامل مع هذه التحديات دعمًا نفسيًا واجتماعيًا متخصصًا

صمود وقوة: قصص نجاح النساء المناضلات
رغم التحديات والمخاطر، تظل النساء العاملات والناشطات قوية وصامدة. تتجلى قوتهن في استمرار نضالهن وتحقيق التغيير في مجتمعاتهن رغم كل الصعاب التي تواجههن في ضل غياب الدوله وتنفيذ قوانينها.

دور الحكومات والمجتمع الدولي: الضرورة الملحة للتدخل
يتطلب حماية النساء العاملات والناشطات تدخلًا جادًا من الحكومات والمجتمع الدولي لتعزيز القوانين وتوفير الحماية اللازمة لهن وتقديم العدالة للمرتكبين.

ختامًا:
باعتبارنا شهودًا على هذه الجرائم المروعة، نوجه دعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لحماية النساء الناشطات بمختلف المجالات والعاملات في المنظمات الدولية والمحلية يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن يتحركوا بسرعة لإنهاء هذه المأساة وضمان سلامة وكرامة النساء الناشطات والعاملات في المنظمات المدنية في اليمن والتأكيد ان اختطاف النساء يمثل خرقًا خطيرًا لحقوق الإنسان ويجب على المجتمع الدولي الوقوف بقوة ضد هذه الجرائم وإطلاق سراحهن فوراً من سجون جماعة الحوثي وضمان سلامتهن وحمايتهن أثناء تأدية دورهن الحيوي في بناء مجتمعات أكثر عدالة وتقدمًا والتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وعاجله لحماية النساء العاملات في المنظمات باليمن ومحاسبة من يقف وراء جرائم الاختطاف والانتهاكات، مع التأكيد على حقهن في العمل بأمان وكرامة.