آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


خطوات لتحقيق هدفك.

الجمعة - 02 أغسطس 2024 - الساعة 08:57 م

نجيب الكمالي
بقلم: نجيب الكمالي
- ارشيف الكاتب


قد يكون الهدف الذي يرجوه كل منا في حياته صعبا للغاية، لكنه قابل للتحقق، فليس هناك شيء إلا ووجدت وصفة لتحقيقه، لذا فأول ما علينا التخلص منه هو ظننا بأن للحظ العامل الأكبر في الوصول إلى قمة أهدافنا،
وأن نعلم أن الأمر ببساطة هو استخدام ما لدينا لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، واتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام، فخطوة واحدة فقط تكفي أن تدفعنا إلى الاستمرار، والكثيرون يحملون في عقولهم الخطط والأفكار، دون أن يقدموا على اتخاذ خطوة خشيةً تحول الأمور، أو صعوبة الظروف، وهذا غير صائب،
فلا يهم شعورك بأنك أقل الناس حظًّا الآن، أو حتى أقلَّهم مقدرة وموهبة، فبإمكانك دومًا تغيير مسار حياتك إلى اتجاه أفضل، إذا كنت على استعداد لاتخاذ الخطوة دون النظر إلى أي عائق. وعليك تجاوز الاعتقاد الخاطئ الذي ربما أصبح عائق أمام الكثير بأن
هناك علاقة طردية بين زيادة الجهد وزيادة العائد المادي، لكن الأمر عكس ذلك تماما؛ فزيادة الثروة والمال تعتمد على طريقة التفكير، الإيجابي وكيف يمكن لذلك أن يؤثر بشكل كبير على حياتك و نجاحك في تحقيق الأهداف لكي تصبح غنيا يجب أن تفكر أكثر، لكن التفكير وحده لا يكفي. أولا لابد من تحديد الأهداف وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيقها
أهمها
الشغف والطموح الجامح
عليك أولا أن تؤمن بأفكارك والتحكم في تفكيرك والابتعاد عن الأفكار السلبية ولا تسمح لأحد أن يحطمك أو يخمد رغبتك، اجعل رغبتك وشغفك يقودانك حتى تصل إلى أحلامك. من خلال التعليم المستمر في تطوير مهاراتك ومعرفتك دون توقف وتابع باستمرار لحظات الاتجاهات والتطورات في مجال عملك
القراءة والاستماع الي الكتب الصوتية بشكل يومي بدلا من التصفح ماليس له أهمية حتى تصبح شخصية جذابة ومثيرة باستطاعتك تحسين شخصيتك فرضية أن الكاريزما هو شيء تملكه بشكل طبيعي ماهو الا خرافة فهي ليست مواهبة إنما مهارة يمكنك تطويرها لو نظرت إلي الظهور الاول جابز سوف تلاحظ أنه لم يكن لديه تلك الكاريزما التي حظى بها آخر حياته فكان خجولا واخرقا ولا تحبه الجماهير وقد استغراق عدة سنوات ليصبح كاريزما عالميا

اكتساب معرفة متخصصة في المجال الذي تعمل فيه حتى تتميز عن غيرك. من حتى تستطيع وضع رؤية واستراتيجية للشركة والمؤسسة وتفكير وتخطيط للمستقبل فهذا سيجعلك أكثر جاهزية واستعداد للفرص المستقبلية كما تقلل من أثر المخاطر الخارجية وتجعلك مميزا عن منافسيك

حيث
قسم نابليون هيل التخيل التخيل والتخطيط المنظم إلى نوعين:

التخيل الاصطناعي
التخيل الإبداعي
يقصد بالتخيل الاصطناعي تخيل أفكار موجودة مسبقا لكن يتم تجميعها مع بعضها للخروج بفكرة جديدة، أما التخيل الإبداعي فيقصد به أن تخرج بفكرة لم يسبق أن طرحها شخص آخر، أي أن تعمل على فكرة جديدة تماما.

يصف نابليون أن طريق الوصول إلى فكرة ما يحتاج منك انضباطا وتخطيط بحيث تضع أهداف محددة عليك إنجازها في وقت معين. من خلال تحديد الأولويات مو كل المهام بنفس الاهميه ركز على المهام المهمة اولا والباقي سيأتي فكر فيها زي قائمة تسوق فيه اشياء أساسية لازم تشتريها اتخاذ القرار بالعمل والتوقف عن التسويف اهم الأهداف لتحقيق النجاح فهناك اقتباس يقول "اشترك في سباق قبل أن تكون مستعدا له "ومن هذا المنطلق ألزم نفسك فيما له علاقة بهدفك ولا تنتظر تحسن الظروف هنا تصبح قائدا مثالا عمليا للقيم التي تود أن ترسخ لها في بيئة العمل وتلهم الفريق الافعال قبل الأقوال ف القيادة المثالية تؤثر إيجابيا على الأداء تحفز الآخرين على تقديم أفضل ما لديهم وان تجعل

الإصرار إحدى خطوط استمرار تحقيق النجاح اذا إدراكت ظهور عائق يمتعك أحيانا من مجرد اتخاذ خطوة ويحول دون تحقيق النجاح
وضح نابليون هيل أن من الأسباب التي تمنع أي شخص من الاستمرار في فعل شيء معين إلى حين تحقيقه هو الخوف من الانتقادات التي قد يواجهها من الآخرين. ومن أجل التخلص من هذا الخوف ينصح بوضع خطة منظمة والاحتكاك بأشخاص إيجابيين وتجنب الأشخاص المحبطين أو حتى عدم التأثر بهم.

توجيه الرغبة
الإنسان يملك الكثير من الرغبات في حياته كالحصول على المال، أو الشهرة، أو الرفعة بين الناس لكن يرى نابليون هيل أن من المهم جدا توجيه هذه الطاقة للعمل والقيام بأشياء تفيدك في حياتك وإن كانت تتطلب وقتا طويلا.
وأكد نابليون أن الخوف هو من الأسباب التي تقف في طريق تفكيرك وتمنعك من تحقيق أحلامك والوصول إلى النجاح الذي تطمح له، وقد جمع لنا نابليون هيل ستة مصادر للخوف وهي:

الخوف من الفقر.
الخوف من الانتقاد.
فقدان الصحة والخوف من المرض.
فقدان الحب من شخص معين.
التقدم في السن.
الخوف من الموت.
ويعرف نابليون أن الخوف عبارة عن حالة ذهنية وللتخلص من هذا الخوف عليك بتحديد أهداف معينة في حياتك ووضع خطة منظمة لتحقيقها والإصرار على ذلك بحيث يمكنك مواجهة مخاوفك وتجاوزها.
لابد لك من يريد النجاح أن بضع هدفا لنفسه بسعى إلى تحقيقه فالشخص الذي يعيش بدون أهداف لا يحقق شيئا في حياته، فجميع الناجحين الذين استطاعوا أن يصبحوا من أثرياء العالم كانوا أما يعانون الفقر في طفولتهم، أو كانت لهم أفكار غيرت العالم، أو أرادوا تقديم العطاء لغيرهم وكلها أشياء جعل الأنسان يبحث عن التغيير ويبدأ في تطوير نفسه وعقله.