آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


رحمك الله الفقيدة حنين البكري فقد جمعت الشمل ووحدت الكلمة،،،

الخميس - 01 أغسطس 2024 - الساعة 09:39 م

محمد أحمد شيخ
بقلم: محمد أحمد شيخ
- ارشيف الكاتب





صدق المثل القائل وراء كل رجل عظيم امرأة وهذا المثل كنّا نسمعه ونقرأه فقط ولكنك ايتها الماجدة ام ابراهيم البكري سطرته قولاً وفعلاً فلك من كل اليمنيين خاصة والمسلمين عامة كل الشكر والتقدير والاحترام والعرفان،،،

بعد ان انتهى مقتل حنين البكري بالعفو والصفح عن قاتلها من قبل والدها ابراهيم البكري بعد جهود مضنية وجبارة من كل القبائل والشخصيات المسؤولة والاجتماعية من العيار الثقيل والتي استنفرت وهبت على قلب رجل واحد لتغليب فمن اصفح وعفى، على ولكم في القصاص حياة،،،
فاننا نتوجه بالتحية والشكر والتقدير لآل البكري وعلى راسهم والد الفقيدة حنين ابراهيم البكري الذي اتخذ القرار الشجاع في اخر لحظة بالعفو والصفح عن قاتل فلذة كبده، ولوالدته الفاضلة التي كان لها الدور الموثر والفاعل في هذا القرار الصعب،،،
وإذ نُحيي هذه الخطوة الشجاعة من قبل ابراهيم البكري فاننا نُحيي ونقدر عالياً هذه الهبة لتلك الجموع الغفيرة التي بذلت قصارى جهودها للوصول للصفح والعفو والزخم والصحوة اللتين حصلتا ولاول مرة، لاعتاق رقبة حسين هرهرة،،،

كما ونهيب ونشد على ايدي هذه الجموع الغفيرة المباركة باستمرار هذه الجهود بنفس الوتيرة كلاً باسمه وموقعه للعمل على اعتاق رقاب الفقراء والمساكين القابعين في السجون الذين لا حول لهم ولا قوّة ولا يستطيعون اظهار مصيبتهم وخاصة المظلومين واصحاب القتل الخطاء او الدفاع عن النفس او العرض،،،
رحمك الله يا حنين، وجزاك الله خيراً يا ابا حنين فقد ابليت حسناً بالعفو والصفح لوجه الله ونسال الله ان تكونا سبباً باستمرار هذه الهبة لاعتاق رقابٍ من ابتلاهم الله لحكمته من الفقراء والمساكين،،،
كما ونوجه دعوتنا اليك ايها الاخ حسين هرهرة الى الاتعاض من هذه المصيبة التي مريت بها، رغم العفو الا انك قد عشت ايام صعبة ومظلمة وندماً قاسياً لن تنساه لذلك فاننا ندعوك بان تتعض ونراك في ميادين الحق ومناصرة المظلومين وجابر عثرات الكرام وفي مقدمة اهل الخير والايادي البيضاء لمساعدة المحتاج وبلسم علاج المريض وملبياً استغاثت الملهوف ومنبر من لا منبر له وصوت من لا صوت له وقبيلة من لا قبيلة له،،،
وكما سمعنا بانك من سلاطين يافع فاجعل اعمالك الخيرية توازي اصلك الطيب،،،
فهل تسمعني وتقول انا لها وعفى الله عما سلف،،،؟