آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


الى اين تتجة دول العالم في ظل الصراعات و الحروب

الأحد - 28 يوليه 2024 - الساعة 09:53 م

حميد الطاهري
بقلم: حميد الطاهري
- ارشيف الكاتب


ان دول العالم العربية الإسلامية والغربية تشهد صراعات سياسية بين قاداتها، فإلى اين تتجة دول العالم في ظل الصراعات و الحروب الدائرة بين هذا الوطن وذاك الوطن؟؟ حيث ان الصراعات السياسية بين رؤساء وملوك وحكام دول العالم تختلف عن سياسات الصراع الدولي بينهم، حيث الصراع الامريكي الاوروبي الروسي هو صراع يجر العالم الى اشعال الحرب العالمية الثالثة، وهذا و فق الكثير من الكتاب و المحلليين السياسيين حول الصراع الامريكي الاوروبي الروسي،
وان الحرب الدائرة بين روسيا اوكرانيا الذي ماضى عليها اكثر من عامين، نتج عنها قتل الالاف من الطرفين المتحاربين، ودمار أوكرانيا المدعومه من القيادة الامريكي وقيادات الدول الأوروبية، بمختلف المعدات العسكرية والاموال منذ بداية الحرب بين روسيا و اوكرانيا، ولكن مع الاسف الشديد فان اوكرانيا تدفع الثمن غالي في حربها مع روسيا العظمى، والكل على متابعة لحرب الدائرة بين الطرفين، وان اوكرانيا هي الخاسرة رغم دعمها من امريكا والدول الأوروبية،
والسؤال يطرح نفسه هنا الى اين تتجه حرب روسيا و اوكرانيا؟؟ هل الى اشعال حرب عالمية ثالثة او إلى اين؟؟
ام عن الصراع العربي والدول الإسلامية، فهو يختلف عن الصراع الامريكي الاوروبي الروسي، حيث ان حكام وملوك الامة العربية و الإسلامية ان الصراعات السياسية بين قادة العرب والدول الإسلامية فهي صراعات هي مصدر أمريكي غربي اسرائيلي، واصبحوا حكام وملوك الامة العربية والإسلامية في خدمة اعداء الامة وكل منهم يعمل ضد الاخرى، وهذه الاعمال هي التى تخدم اعداء الامة العربية والإسلامية،
هاهو الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية ارتكب ابشع المجازر البشرية وجرائم حرب في حق ابناء غزة على مدار قرابة تسعه اشهر، وكل قادة حكام وملوك الامة العربية و الاسلاميه لم يحركوا ساكنا اتجاه جرائم الكيان الصهيوني عدو الامة، فقط كان الوقوف مع الشعب الفلسطيني من قبل القيادة السياسية بصنعاء والشعب اليمني الواحد وابطال الجيش اليمني البطل والكل على متابعة للمعركة الدائرة في البحار، ومع الكيان الصهيوني من قبل القيادة السياسية بصنعاء وابطال القوات المسلحة اليمنية، الذي هزت عرش كيان اسرائيل وحلفاؤها، وكذلك يقف مع الشعب الفلسطيني حزب الله وبعض الدول العربية والإسلامية، وان دماء المسلمين في مختلف دول العالم يا قادة الامة العربية والإسلامية هي براكين من نار جهنم، وسوف يحاسبكم ملك كل شيء في السماوات والارض عنها يوم الحساب الاكبر الذي لا مفر منه،
فإلى اين تتجة دول العالم في ظل الصراعات والحروب الدائرة في بعض البلدان، فهل الى حرب عالمية ثالثة او الى الخروج من الحروب الى عهد الامن والسلام،