آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


سلام الله على الكابتن العلواني واقولها بكل صراحة

الأربعاء - 24 يوليه 2024 - الساعة 08:43 ص

فلاح انور
بقلم: فلاح انور
- ارشيف الكاتب


حقيقة كلنا كيمنيين نرى أن الكابتن احمد مسعود العلواني متميز وهو يستحق ذلك وكان المجلس الرئاسي أعلن خلال الفترة الماضية اقالته من منصبه بقرار سياسي ولكن مانراه أن الكابتن العلواني مكانه الاول والاخير هو رئاسة مجلس إدارة شركة طيران اليمنية ولا يخفي على احد بالجهود التي كان يبدلها ومساهمته في تطوير الشركة واحتياجات مستقبلها وإعادة هيكلتها بنفسه بكفاءة عاليه تستجيب للمتغيرات وعلينا جميعا أن نتذكر بالفخر والاعتزاز عظمة السمات ونتائج الدؤوب والمثابرة واخلاصه وسياسته التطويرية والتحديث بالانجازات التي شهدتها طيران اليمنية باهدافه وبرامجه ومايتم تطبيقة بخطى متسارع وواقع مملوسا .

العلواني استطاع بحنكة أن يدير الشركة أثناء الحرب وواجه صعوبات وتحديات وتجاوزها وسار بالشركة إلى بر الأمان واعاد التشغيل في عام 2015 ونجح باسطول ضعيف ومتهالك وصرف مستحقات الموظفين وهم في البيوت أثناء الحرب دون استثناء كما أنه رفد للشركة ثلاث طائرات بأفضل الاسعار والرابعة A330 وتم دفع عربون لها إلا أنه الإدارة الجديدة ألغت عقدها بحثا عن العمولة .

عندما نستعرض اعمال الكابتن العلواني من خطط وانفاق للشركة وفقا لأحدث تقارير الأداء فإنها كانت تسير بشكل متوازن وبمعدلات مرضية وبدءات منجزاته تظهر على أرض الواقع وبالتركيز على تطوير القدرات البشرية في الشركة حيث والتدريب والتأهيل والسفر والمهمات للجميع وايضا شخصية متواضعة لم يغلق ابواب مكتبه أمام أي موظف او مراجع تجده في كل مكان وتتكلم معه يحترم ويقدر الناس ويستمع لهم بصدر رحب حتى الأخطاء التي كانت ترتكب يتم اتخاذ القرار فيها بحسب اللوائح وأنظمة الشركة حفاظا على حقوق الشركة.

مايحصل للشركة اليوم أمرا مستغربا تحولت إلى قطاعات تتبع للمقربين من إدارة الشركة لكي يفسدوا بطريقة رسمية وكأن الشركة ملكية خاصة لهم ويتم تعين اشخاص ليس لهم علاقة بالشركة واعطائهم الامتيازات وكذلك قاموا بإهمال الجانب الرقابي والتفتيش للإستمرار بالفساد والمخالفات والسكوت عنها ولم ترفع منذ استلام إدارة الشركة من قبل الإدارة الجديدة اي تقارير عن الفساد والسرقات مماسبب الفوضى في كل الادارات.

التحدث والكتابة بما في داخلنا عن فساد طيران اليمنية كثير وكثير وعلينا أن لانتغافل عنها حيث وسيضر بالشركة أكثر وأكثر واول من ينضر هو المواطن فااعمال الشركة بين الامس واليوم هناك الكثير قد تغيرت العلواني حافظ على الشركة وجنبها الدخول في السياسة وتعامل مع الأطراف بحيادية تامه ورفد خزينة الشركة بملايين الدولارات وعلاقته مع الجميع جيدة حافظ على أموال واصوال وأراضي الشركة وكانت له قرارات وعقوبات صارمة على الفاسدين ولاننكر حدوث أخطاء ولكن ليس كما هو الان فالإدارة الجديدة اغلب اوقاتها مسافرين خارج الوطن في مهمات سياحية ويدعون أنهم في مهمات عملية هم واسرهم مع حرمان الموظفين من المستحقات وخلق جو عام من الفوضى وفتح باب السماسرة في كل شي داخل الشركة السكوت عن ضياع حقوق وأموال الشركة وشراء السيارات والفلل على حساب الشركة وهنا أقول وبكل صراحة سلام الله على العلواني واقول للمجلس الرئاسي خسرت الرهان في إقالة الكابتن احمد مسعود العلواني .