آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


سعيكم مشكور

السبت - 20 يوليه 2024 - الساعة 09:51 م

ياسر الأعسم
بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


المجلس الانتقالي مكون كبير ومهم، ولكنه ليس الجنوب كله.
- يظل الانتقالي مربط الفرس، ونظن التفريط به يجعلنا من الخاسرين، ولكن إذا لم يتداركوا مواقفهم، ستقضي علينا حساباتهم الضيقة، ومن ثم ستكون النتيجة واحدة.
- يحتاج المجلس إلى تنجيد بطانته، قيادته، سياسته، وأجهزته بطريقة جدية، وليست صورية، فالترقيع قد يزيد في عمرهم يوما، شهرا، سنة، وربما أكثر قليلا، ولكن ... !.
- «لا يوجد بديل»، هذه الكلمات المطاطية قد تستفزنا، ولكن بصراحة، كل الذين يتزاحمون على خشبة مسرحنا تكاد تكون مسرحياتهم واحدة نصا وتمثيلا وإخراجا.
- التغيير سنة، وحاجة، ولكن دون وعي قد يكون مغامرة آخرى، فالذين سيأتون، سيأتون من نفس واقعنا المنبطح.
- نعيش أزمة ثقة بـ « الرجولة والمواقف»، فعز الدين أضرط من أخيه، ونعتقد أن وجوها جنوبية كثيرة من خارج الانتقالي أيضا، تحتاج غربلة، ومغادرة مشهدنا، وسعيهم مشكور.
- إنها عادتنا، ولن نشتريها، فهل مكتوب علينا أن تكون النهاية بصراع، وعلى جثث القيادة، والناس؟.
- فإذا جاء الطوفان، الذين سينجون منهم سيفرون من بابهم الكبير ، وقد لا يتسع لنا بابنا الصغير.
- الأذكياء، والشرفاء، وأولو الهمم، أكثرهم يلقون حتفهم أو يلتزمون بيوتهم، والفشلة، وربما القتلة في أول الصف.
- أبشع خطيئة نكررها، أن أكبر الفاسدين الانتهازيين إذا خرجوا مذنبين، يعودون منقذين.
- التغيير بسلام رحمة للقيادة، والناس أجمعين، وإنا لمن المنتظرين.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2024/7/20