آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


التجـار إخوان الفجـار

الجمعة - 19 يوليه 2024 - الساعة 09:20 م

ياسر القفعي
بقلم: ياسر القفعي
- ارشيف الكاتب




بدون مقدمات دعونا نتطرق اليوم الى الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطن ، جراء الغلاء الفاحش ، الذي بلغ أعلى مستوياته الجنونيه وارهق كاهل المواطن المسكين ، أسعار المواد الغذائية من السُكر والدقيق والأرز والقمح والى جانب هذا ، المتطلبات الأساسية الأخرى ، ما يجعل المتأمل يقف عندهُ لينظر تلك الأسباب التي اوصلتنا الى هنأ وماهى الحلول التي قد تساعد المواطن على العمل حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه

بالتأكيد الحكومه الشرعية والمجلس الانتقالي هما الجهتان المسؤولتان المعنيتين بحلحلة الأمور ، وإعادة حل مشكلة انهيار العمله ، ودعم محافظ البنك لتنفيذ قراراته الاصلاحيه الهادفة الى استعادة العمله ولو جزء بسيط من قيمتها أمام العملات الأجنبية ، وعدم الانجرار خلف املاءات المبعوثين الأممي والأمريكي ، وسياسية التحالف الهادفة الى إطالة أمد المعاناه المجتمعية

ومن هناء اذا لم يسارعا الرئاسي والانتقالي لوضع حد لتدهور العمله ، ووقف الغلاء المعيشي اليوم ، ووضع خطة إصلاح مناسبه لانتظام صرف المرتبات لموظفي الدولة ، فقد ينتفض الشعب لاستعادة حقوقه المشروعة ، وانهى تلك المعاناه ، أضف إلى ذلك استغلال التجار للهوشليه الحاصله ومبالغتهم الكبيره مضاعفة الاسعار في المواد الغذائية والمشتقات النفطية ، وتأخر صرف المرتبات ما يجعل هذا التاجر يطمع في استغلال الموطن الغلبان

فما نعانيه اليوم يتطلب وقفه جاده من الهرم الأعلى لحل كل المشكلات الاقتصادية ، وحل كل الأمور وترتيب برنامج وطني يصب في صالح المواطن بالدرجه الأولى ، وإلا على تلك الجهات تقديم استغالتها فوراً ، أو على الشعب الخروج الى الشوارع لاسترجاع حقوقه دون قيد أو شرط ، ورمي هؤلاء المتسببين في تأزيم الأمور الى مزبلة التاريخ ، لأن الوضع اليوم أصبح لا يُطاق فإلى جانب انهيار العمله هناك تأخر غير مبرر في صرف مرتبات الموظفين والى جانب هذا جشع التجار الغير قانوني