آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


لجنة قضية عشال...تسهم في إطلاق سراح جملة من المختطفين

الأربعاء - 17 يوليه 2024 - الساعة 12:48 م

عفاف سالم
بقلم: عفاف سالم
- ارشيف الكاتب




الجزء الرابع

بالأمس الثلاثاء اثمرت الجهود بالنزول إلى السجون السرية والمعتقلات وتم اطلاق سراح عدد من المختطفين الذين ردد لسان حالهم ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج فرحمة الله واسعة.

فبحسب ماقرأنا ان قرابة العشرين تم فك اسرهم وتنفسوا الصعداء واستعادوا حريتهم وطرقت السعادة باب اسرهم بعد يئس شديد

مؤسف ان تمارس الارهاب جهات مخولة بمكافحة الارهاب هذه الجهة التي كان يتوجب عليها تحويل الأشخاص للتحقيقات والمحاكمة العادلة وادانة من يثبت جرمه واتخاذ الاجراءات بحقه أمام الله وخلقه لا ان يتم التحفظ عليهم إلى أجل غير مسمى دون اتهام محدد

هؤلاء مؤكد ابرياء وإلا لما تم اطلاق سراحهم الفوري وهي حسنة وثمرة طيبة من ثمار فضيحة قضية عشال ورب ضارة نافعة

النزول مستمر والبحث مازال جاريا عن عشال الذي اختطف قبل أكثر من شهر

من المؤكد ان إتاحة الفرصة للاجهزة الأمنية والقضائية خطوة ايجابية وبالغة الاهمية للقيام بواجبها وهي افضل بكثير من الدعوات للخروج والاحتشادات في مثل هذه الظروف الاستثنائية البالغة التعقيد

ولذا فتحكيم العقل في مثل هذا الوضع أمر مطلوب وضرورة ملحة حتى لا تميع القضية و تنحرف الأمور عن مجراها الصحيح

ونحن نحمد الله الذي جعل لاقلامنا متابعة طيبة واذان صاغية لدى الجهات المعنية بالقضية ولدى أهل وذوي المختطف عشال خصوصاً ولدى المتضامنين والمتابعين للقضية عموما الذي لحد اللحظة لم يتم الكشف عن مصيره

تعهد الجهات المعنية بالقيام بواجبها تجاه عشال وبعض المختطفين الذين لم تتم ادانتهم بالجرم المشهود من شأنه ان يصحح الاختلالات ويرفع الظلم عن الأبرياء الذين عانوا الأمرين بمعية اسرها التي اظناها البحث حينما كانت تطالب بالافراج أو المحاكمة العادلة من دون جدوى

تكليف قضاة للنزول إلى السجون شيء طيب وقد تم الأفراج عن دفعه من المختطفين واول الغيث قطرة.

الجدير ان وسائل التواصل تنقل الغث والسمين بحسن ظن وبعضها لا تعلم انها تروج الأكاذيب والفبركات الهادفه لتشتيت الأفكار والتشكيك والتقليل من شأن ماتحقق وهذا لا يصح

بالمناسبة لم أصدق اغلب ماقاله البطة وهو من باب الضحك على الذقون والحليم تكفيه الاشارة

ونقول أن الاجهزة الأمنية وتحت الضغط والمتابعة المستمرة والتوافقات حتما ستنجز تقدما في ملف القضية وستحسم الأمر حول مصير الرجل خلال الأيام القليلة القادمة

بقي ان نقول ان هناك من يروج بخبث ان المصفحات والقوة الأمنية التي نزلت لتأمين الخروج الذي كان محدودا بالساحة ويروج ان النقاط ضد قضية عشال والكشف عن مصيره وهذا لا يعقل وقد قرأت منشورا لأحد المشاركين يؤكد عدم صحة ذلك

فشكرا للعقلاء الذين يدركون خطر الاحتشادات وشكرا لمن يثقون ان ملف القضية في اياد امينة متمثلة في قيادات ابين الأمنية وحزامها ومحاورها الذين لن يخذلوا ابناء محافظتهم وشكرا لكل المتضامنين مع المختطفين الذين يتابعون المستجدات ويطالبون بسيادة النظام والقانون

وللحديث تتمة وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

عقاف سالم