آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


إلى أسرة عشال مع التحية... ماذا تبقى لكم بعد التزام الأجهزة الأمنية؟!

الإثنين - 15 يوليه 2024 - الساعة 06:23 م

عفاف سالم
بقلم: عفاف سالم
- ارشيف الكاتب



نتابع باهتمام بالغ تطورات قضية عشال ونتابع الاجتماعات التي عقدتها الأجهزة العسكرية والأمنية ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية وكذا مدراء الشرط وقيادات الأحزمة الأمنية بمعية حيدرة السيد وأبو مشعل والمحاور الرهوة والنوبي وغيرهم ونعول كثيرا على القيادات الأمنية التابعة للمحافظة الباسلة الذين لم ولن ينصروا الباطل على الحق ولم ولن يخذلوا قضية عشال الرجل الذي غدا بين عشية وضحاها مجهول المصير

لقد قرأنا عن صدور أوامر قبض قهري ونتابع ذلك التوافق و الإجماع على توحيد الجهود والتزام الأجهزة الأمنية بمتابعة التحريات للكشف عن مصير عشال الذي مضى على اختطافه أسابيع كثيرة ولحد الان لا علم ولا خبر وهذا مريب جدا

ونتابع في الاتجاه المقابل منشورات تتوالى بالعشرات أرهقت اعصاب المتابعين فهذا يؤكد موعد المليونية واخر ينفيه ويؤكد على التأجيل ريثما يتيح فرصة للأجهزة الامنية وهو عين العقل

صحيفة الامناء لفتت في صدر صفحتها أن هناك مخططا يستهدف المتضامنين

بعض المنشورات تستميت لخلق فوضى وتوجه دعوات صريحة لخوض مواجهات ضد مااسموه بمليشيات الانتقالي وهذا انحراف واضح عن مسار وأهداف مليونية عشال المتمثلة في الكشف عن مصيره وعن مصير جميع المختطفين الذين هم على شاكلته وهدفها القبض على الجناه ومحاكمتهم

المليونية اهدافها حقوقية وعادلة لكن من يضمن عدم اختراقها وهناك من يعد العدة لقلة الخير ونشر الفوضى

مؤكد انكم تتابعون المنشورات التحريضية واسماء من الواضح انها مستعارة لللتسلق عليها وحرفها لاتجاهات أخرى لتمييع القضية وخدمة اجندتهم

ياجماعة التزام جميع القيادات العسكرية والأمنية في الحكومة عموما والمحافظة خصوصا يعتبر ضمانة ومكسبا كبيرا

لن يخذل القضية السيد ولا ابومشعل ولا غيرهم ولن يبيعوا ملف القضية ابدا فامنحوهم ثقتكم واستمروا بالضغط والمتابعة بما يخدم الهدف الأساسي وهو إنقاذ عشال إن كان مازال على قيد الحياة

اكرر أن الهدف من المليونية سيتحقق من دون خروج فإن لم فالخيارات مفتوحة والبدائل متاحة لاستئناف الدعوة للخروج إن كنتم ترونها مجدية ومأمونة العواقب

أعطوا فرصة للجهات المعنية تشوف شغلها وارباك الامور وخلطها لن يخدم الا الجناة الذين قد يتمكنوا من الهروب ويفلتوا من العقاب

الشارع يطالب الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤوليتها وبسرعة الكشف عن مصير عشال خلال مهلة العشرة الايام المتفق عليها وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد والعباد

بقي أن نجدد التحية لكل من يؤيد إلغاء أو تأجيل المليونية ويتيح الفرصة للأجهزة الأمنية والقضائية أن تقوم بواجبها فإن عجزت وبالتأكيد لن تعجز فهناك بدائل متاحة أجدى نفعا من المليونية التي النية فيها سلمية لكن من يدري فقد تنحرف بفعل المتربصين عن مسارها وتؤدي إلى مواجهات مع جهات لا ناقة لها ولا جمل في قضية عشال وهذا لا يخدم الا الجناة .

وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم