آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


رسالتي لحكام وطني .. إصلاح منظومة الحكم مطلب شعبي وواجب وطني

السبت - 13 يوليه 2024 - الساعة 05:52 م

سامي الصغير
بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب




طالبنا مرارا وتكرارا
ومازلنا نطالب بضرورة إصلاح منظومة الحكم في وطنا
من خلال استعادة الدولة ومؤسساتها المختلفة للقيام بمهامها وأعمالها وفرض هيبة النظام والقانون
وارساء دعائم الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ووضع المعالجات والإصلاحات وتوفير الخدمات التنموية والخدمية والصحية والمعيشية والعسكرية والأمنية للفئات الاجتماعية .

لكن للأسف قرائنا الاعزاء
لم نجد من يفهم كلامنا واصبح واقعنا في الجنوب يعتريه الكثير من الشوائب والأخطاء والعيوب
وكلا يغني على ليلاه وياعجباه !
ممازاد من خطورة الواقع واتساع رقعة المعاناة في هذه الحياة ويا عجباه!

مشكلتنا بدرجة رئيسية
تكمن في قيادتنا السياسية
فهي لا تحمل مثقال ذرة من أمانة المسؤولية الملقاة على عاتقها
الرئيس أو الوزير أو المدير الذي لا يعتمد على الكفاءة الوطنية ويعمل ووفقاً لمصالحه الشخصية وبمبدا الواسطة والمحسوبية يعتبر عميل لوطنه مستهتر بشعبه

لأن الوطنية ليست خطابات بليغة وكلمات متقنة تخرج من اللالسنه ولاتمت للواقع بصلة .
المسؤول المخلص والوطني والغيور يعمل وبظمير وإحساس ويحترم مشاعر ومعاناة الناس
ولا يعتريه الكبرياء والغرور وهذا الصفات لن تجدها في أي قائد أو مسؤول في وطننا مع خالص اعتذارنا
والا لما حصلت الكثير من الاختلالات والأخطاء آلتي عصفت وتعصف بوطننا وشعبنا

نحن لن نتكلم بلغة التطبيل والمديح والنفاق طالما وواقعنا جريح وكل مسؤول وقائد يبحث عن الارتزاق والكسب ولا يبالي بما يعانيه هذا الشعب
حيث صار اليوم حكام البلد يعيشون الرفاهية والثراء بينما المواطنين من الفقراء والمرضى يعانون الفقر المدقع والسكد والنكد

نحن نتحدث عن واقعنا وماشاهدناه من فقر وظلم واقصاء ومعاناة في الجنوب حيث وأن هناك قيادات تم جلبهم من كل حدب وصوب وصاروا حكاما للعاصمة عدن واثاروا موجات من الحزن والفتن والمحن ولم يعملوا على تحقيق العدالة والتنمية والازدهار والأمن
بل صاروا كقوم ياجوج وماجوج قابضين على الكراسي ناهبين للأراضي وشوهوا سمعه ممن ينتمون إليه وهو المجلس الانتقالي مع خالص احترامي.
وماحدث للمقدم علي عشال الجعدني شي واضح وفاضح ولايحتاج تفسير أو دليل .

والخطا يكمن في القيادات السياسية والعسكرية العليا
فهي لم تعتمد في سياستها وعملها بمبدأ الامانة والإخلاص والوفاء
بل عملت على تهميش الكوادر الوطنية المخلصة من الصادقين والشرفاء
وجلبت المتمصلحين والمطبلين والخونة والعملاء وهذا من الخطأ

أن القيادات السياسية والعسكرية في المجلسين الانتقالي والمجلس الرئاسي مع خالص اعتذاري
يتحملون مسؤولية سياسيهم الحمقاء وعليهم سرعة معالجة تلك الأخطاء التي كشفها المخفي قسرا علي عشال الجعدني ووضع النقاط على الحروف بعيدا عن الكبرياء الكتالوني والخوف

حيث أصبحت قضية المخفي قسرا علي عشال الجعدني قضية راي عام يتم تداولها في كافة وسائل الإعلام وليست قضية قبيلة أو مديرية أو محافظة
بل تعاطف معها كافة الفئات الاجتماعية وأصبحت قضية عامة
تهدف نحو إصلاحات شاملة وكاملة في جوانب كثيرة الأمنية والعسكرية والمعيشية والاقتصادية والسياسية وغيرها .

وينبغي أيضا على اللجنة العسكرية والأمنية العليا القيام بمهامها ودمج التشكيلات المسلحة
آلتي لا تخضع لها ضمن وزاراتي الداخلية والدفاع لتطبيع الأوضاع
لأن بغاء تلك التشكيلات المسلحة خارج إطار مؤسستي الدفاع الداخلية والتي تستلم مرتاباتها وتعليماتها من جهات خارجية تعتبر خطر على الحكومة الشرعية
لأن في حال أن تم قطع مرتبات منتسبيها
هنأ ستحل الكارثة والطامه الكبرى وستصبح عاله عليها
فمن هنأ نطالب بضرورة دمج تلك التشكيلات المسلحة
لكي تستعاد هيبة الدولة ومؤسساتها المختلفة
ونطالب بضرورة إيجاد هيئة الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد والفاسدين
وأننا لذالكم لمنتظرين
في إصلاح منظومة الحكم في وطنا لأنه مطلب شعبي وواجب وطني
وإلى هنأ وكفى ولكم خالص تحياتنا ونأمل أن نجد من يفهم كلامنا
ولنا لقاء باذن الله تعالى
دمتم برعاية الله وحفظه