آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


اياكم وحرف المليونية عن مسارها

الخميس - 11 يوليه 2024 - الساعة 12:52 م

أحمد سيود
بقلم: أحمد سيود
- ارشيف الكاتب


بادئ ذي بدء انا لا اعرف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني ولم التقيه يوما ولم اسمع به من قبل ولم تجمعني به اي مصلحة او علاقة من اي نوع او عمل مشترك .
ولكني مستاء جدا جدا مما حصل له واكثر استيائي من المنظومة الامنية وآلية حكمها وتعاملها مع قضيته.
وتجاهلها معاناة اهله وذويه من الم وحيرة وشتات ليس هم فقط بل والمئات من الاسر عانوا من جرائم وقضايا شبيهة لقضية عشال.

واستغرب كثيرا ممن يدفسون رؤوسهم في الرمال ولا يقولون للمقصر انت مقصر ولا يقولون للعابث بامن عدن والجنوب انت من عبثت ويجب ان تحاسب.

ليست الأجهزة الأمنية هي المقصرة الوحيدة بل ايضا القيادات السياسية وصناع القرار وحكام الدولة ككل.

لهذا يفترض ان الكل يصيح باعلى صوته #اين_عشال فلتذهب المنظومة الأمنية الى الجحيم اذا لم تستطع ان تظهر المقدم علي عشال فمن لم يستطع حماية المواطن عشال
لن يستطيع حماية عشال آخر ومواطن آخر لن يستطع حمايتي وحمايتك وحماية كل المواطنين بما فيهم شلة المطبلين لهم وملمعي احذيتهم ولاعقيها والمطبرين على فتات موائدهم.

ان عجز الاجهزة الامنية المختصة عن حماية عشال ووقوفها موقف المتفرج تجاه ماحصل له من اختطاف واخفاء قسري وربما ازهاق روحه لهو دليل كاف ان المنظومة الامنية في العاصمة عدن اصابها الوهن والخنوع واصبحت تستجدي الحماية لنفسها.

فكيف بنا ان نعتمد عليها في المراحل القادمة والمصاعب التي قد تواجهنا جراء استفحال عمل عصابات المافيا التي اضحت شبح مخيف يؤرق حياة كل مواطن في العاصمة عدن.

والادهى والامر ان عصابات المافيا تلك صار لها ركن في منظومة الحكم السياسية وسنذ في اجهزة الحماية الامنية وقوات مسلحة ومدربة ومؤهلة تاهيليا اكاديميا في الاجرام وزرع الفتن وتدمير مواطن الجمال التي كلما ظهرت حطموها ودكوها واقصوها حتى صار كل شيئ في العاصمة قبيح.

اخيرا احبتي واخوتي آل عشال والجعادنة ككل وقبائل الفضلي بشكل عام وكل القبائل والكيانات المتضامنة مع المقدم علي عشال
مطلبكم هو مطلبنا والمكم هو المنا وغضبكم هو غضبنا.

فلا تعطوا فرصة للغضب ان يخرج القضية عن اطارها.
ساكون هناك معكم في المليونية ولكني لن اعفيكم واعفي نفسي مما قد يحدث فيها ان اندست عناصر ماجورة قذرة تدفع بها قوى حاقدة قد تجعل الامور تنحرف عن مسارها.

لهذا نرجو ان لا تقدموا على فعل الا وانتم واثقين كل الثقة ان الامور تحت السيطرة َ فإن رفضت الاجهزة الامنية توفير الحماية للمليونية فوفروها انتم عبر ابنائكم وابناء كل القبائل الشرفاء والمتشبعين بالفكر السليم والاتزان ونحن معكم..
وفي نهاية مقالي هذا اقول كلنا علي عشال الحعدني.

ونوجه تساؤلنا المنطقي للمنظومة الامنية في العاصمة عدن
اين علي عشال.؟
نريد عشال حيا