آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


رسالتي لكل مسؤول هل من إصلاحات وتصحيح وحلول ؟

الأربعاء - 10 يوليه 2024 - الساعة 05:46 م

سامي الصغير
بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب




ونحن نسمع ونشاهد ونراقب عن قرب حالة الشعب وما وصلت إليه المحافظات الجنوبية المحررة من ارتفاع لأسعار العملات الأجنبية وغلاء المواد الغذائية والأدوية وغيرها .
مما فاقم من الوضع المعيشي للمواطنين في ضل صمت القيادات والمسؤولين .

والعجيب والغريب عزيزي القارئ الحبيب
أننا مهما كتبنا وتحدثنا
فإننا لم نجد من يستجيب ويافصيح لمن تصيح ؟
ولكن نحن سنكتب وسنتحدث عن معاناة المواطنين وسنوصل رسالتنا لكل القيادات والمسؤولين لعل وعسى أن يخرج من صلب وطنا من يفهم كلامنا ويعمل على تلبية احتياجات شعبنا ويكون العلامة البارزة في مواجهة التحديات والعقبات والعراقيل
وهذا ليس مستحيل .
أليست حضارة واستقرار وازدهار واقتصاد البلاد
يأتي من حكام البلاد
وبتعاون جميع العباد
ولكن في حال أن الحاكم فسد
فمن يصلح حال البلد إذا الحاكم فسد !

اليوم نلاحظ حالة الغليان في الشارع نتيجة المعاناة والمواجع والسبب يا شعب في مايحصل هم حكامنا
ممن لايستشعرون بمعاناة الفقراء والمرضى وهمهم الكسب والثراء ويا عجبنا !
أنهم لايحملون مثقال ذرة من أمانة المسؤولية الملقاة على عاتقهم
والا لما حصل ماحصل من تهميش واقصاء وظلم واختطافات وقتل وغياب الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والإصلاحات
وغياب للجهات الحكومية ومؤسساتها المختلفة .

مايحدث في العاصمة عدن آثار حالة من الدهشة والاستغراب والحزن آخرها ماحدث للشيخ علي عشال الجعدني الذي أصبحت قضيته رأي عام تداولها كافة وسائل الإعلام .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماهو دور الأجهزة الأمنية والعسكرية في هذه القضية ؟
وماذا ستفعل من أجل ألا تتكرر مثل تلك الأفعال في المستقبل ؟
هل عمل وزيراً الدفاع ووزير الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية من أجل إحلال الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة ؟
حيث وان هنآك قوات وتشكيلات مسلحة
تم تشكيلها ويتم تشكيلها خارج إطار مؤسستي الداخلية والدفاع
وتلك التشكيلات المسلحة لا تستلم تعليماتها ومرتباتها من تلك الوزارتين وهما وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ومرتباتها بالعملة السعودية !

نحن لسنا أوصياء أو أن لنا مأرب وأهداف اخرئ نبحث عنها !
ولكن رسالتنا و كلامنا نابغه من قلوبنا ووجداننا
ورسالتنا للاخ معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وايضا وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان
باعتبارهم هم المخولين والمسؤولين وبموجب الأنظمة والقوانين عن الأمن والأمان والسكينة والاطمئنان وحماية ممتلكات وأرواح المواطنين .
ولكن يبدوا واضحا للعيان وبالفم المليان أنهم عاجزين وغير قادرين مع خالص اعتذاري للجهود المبذولة لمعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري
واتمنى منه مواصلة تلك الجهود المبذولة مهماً كانت الأفعال والردود والجحود
وان يعمل جاهدا نحو دمج تلك التشكيلات المسلحة ضمن وزارة الدفاع والداخلية باعتباره رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية العليا ونأمل منه ذلك قريباً إن نهديك معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري خالص الشكر والتقدير والاحترام وبانتظار ماتفرزه لنا قادم الأيام .
أن رسالتي في نهاية الختام أتوجه بها لكل القيادات والمسؤولين في وطني وبشكل عام
وناشد فيها بضرورة إصلاح منظومة الحكم في وطنا وتفعيل مؤسسات الدولة ومؤسساتها المختلفة والعمل وبروح الفريق الواحد كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
لأن المسؤولية امانة لمن يفهم معنى أمانة المسؤولية فلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
كيف لأ ؟
وعمر بن الخطاب كان يخرج ليلا يتفقد رعيته خوفا من أمانة المسؤولية الملقاة على عاتقه وهو أحد المبشرين بالجنه .
نأمل أن تصل رسالتي ويوجد من يفهم كلامي وإلى هنأ وكفى ولكم جميعا خالص تحياتي واحترامي