آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


قصة علي عشال. وتداعياتها السلبية والإيجابية..!

الأحد - 07 يوليه 2024 - الساعة 10:06 م

ياسر القفعي
بقلم: ياسر القفعي
- ارشيف الكاتب




نتابع معكم أولاً بأول قصة المواطن علي عشال الجعدني ، واختطافه الغير قانوني واخفائه منذ 12/ يونيو حتى اليوم وما لحق عن هذا من تداعيات سلبيه وإيجابية ، القضية بمعناها العام تعد قضية رأي عام وعلى كل انسان يحمل بداخله ذرة إنسانية التعاطف مع أسرة المقدم عشال ، واستنكار العمل المشين الذي تعرض له الجعدني ، وماقد يحدث هذا التصرف الغير مسؤول من أضرار نفسية بشخص الجعدني وإلحاق الاذى بأسرته جراء اخفائه كل تلك الفترة ، ما احدثته القصة من اساءة بحق أمن العاصمة وهذا الأخير فتح باب للمتسلقين للعزف واستغلال القضية لاغراض سياسية بحته سئم منها الشعب الجنوبي..

أن قضية المواطن علي عشال قضية جوهرية تهم كل إنسان بدون تقسيمات سياسية خبيثة أو مناطقية ، والانتصار لها يعد انتصار للإنسانية وتمكين للاجهزة الامنية ووقف كل متغطرس وظالم ينهج البلطجية والخروج عن النظام والقانون ، وكما أسلفت الذكر في البداية أن لقضية عشال تداعيات سلبية وإيجابية ، نبدأ بالايجابيات ، وأول هذه الإيجابيات التكاتف الرسمي والشعبي واستنكار مثل هذه الأمور ، ومن الإيجابيات مطالبة الاجهزة الامنية بمتابعة تلك العصابات والزج بها في السجون ومحاكمتها حتى تنال ما اغترفته بحق المواطنين ، وكذلك تحكيم القانون والسير وفق النظام وتطبيق العادلة دون تمييز ..

ومن السلبيات ترك المجال للعنصريين لممارسة عنصريتهم النتنة ، والعزف على الماضي البغيض ، واستغلال القضية ومحاولة حرفها عن مسارها ، وأحياء فرضية الانتقامات وتسييسها لتحقيق أغراض سياسية ، أو محاولة خدمة أجندات حزبية ماسونية لفظها شعبنا منذ فترات السنين ، نشكر كل القبائل على وقوفها وتضامنها مع الجعادنة ونشكر كل من تضامن مع عشال كتعاطف إنساني وليس لغرض سياسي ، ونشد على الاجهزة الامنية في عدن التحرك السريع لإظهار الحقيقة والإفراج الفوري عن المعتقل وتتبع المجرمين والزج بهم في السجون لينالوا جزاء ما عملوا ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالسكينة العامة أو الخروج عن القانون ، ونشكر قبائل يافع ولحج وشبوه وكل من تضامن مع المختطف علي عشال الجعدني ..