آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص


الميسري...رمزاً للسيادة والقيادة .. لسنا بضاعة معروضة للبيع!!

الإثنين - 01 يوليه 2024 - الساعة 10:42 م

عمر المسقعي
بقلم: عمر المسقعي
- ارشيف الكاتب





الميسري... نعم ياسادة فأنتم بحضره ابو محمد احمد بن احمد الميسري رمز السيادة والقيادة والقرار الذي رفض الأملات والوصاية والخضوع والانكسار والذل والهوان وبيع سيادة وكرامة هذا الوطن الغالي برغم كل المغريات والعروضات...

الميسري... كما هو معروف ومعلوم لدى الجميع من هو الميسري وما يتمع به من قوة الشخصية والنفوذ بها مهما كانت الظروف والاحوال من تشبعة للوطنية وحب هذا الوطن فكان وجود الميسري هو العمود الفقري للشرعية وسيادة وكرامة هذا الوطن...

الميسري... كان ولازال الحصن الحصين والسد المنيع وصمام الامان لهذا الوطن، بعيداً عن المناطقية المقيته فهو ينظر الى الجميع بنظره واحدة وخير دليل الترقيات التي في عهده حيث شملت الكل دون استثناء بعيداً عن المناطقية ودون اقصاء او تهميش وهذا امر واضح وملموس بشهادة من هم اليوم بالطرف الثاني...

الميسري... رجل دولة ينظر الى الافق لاستعادة وبناء مؤسسات الدولة وتثبيت الامن والاستقرار... وهذا مالا يريده اصحاب النظارات السوداء والغرف المظلمة مالكي المشاريع الصغيرة!!!!

فجيشوا ضده الجيوش من المنبطحين ومسلوبين الارادة والذات والقرار بشعارات واهية متغنيين باسم القضية الجنوبية وانما هم في حقيقة الامر قلم بيد محرك كلمة حق يراد بها منصب...

فأين كنا وكيف اصبحنا!!!!

اليس بن دغر كان رئيس الحكومة والميسري وزيراً للداخلية وكلاهما من الجنوب وكيف كان في عهدهم من استمرار وانتظام صرف الرواتب وكان سعر الصرف متماشي مع الوضع المعيشي آنذاك...

وها هم اليوم من قاموا على الميسري بزعمهم انه سيعيدهم الى باب اليمن، فهاهم اليوم ياتون بباب اليمن الى عدن بانفسهم...

فقد اتضحت الامور واثبتت الايام من هو رجل الدولة ومن هم الادوات الرخيصة من بائعين الوطن لمصلحة شخصية...

فتحية لك يابو محمد وحفظك الله فخراً وعزاً لهذا الوطن فكما قلت "لسنا بضاعه معروضه للبيع" والايااااام دول ولابد من عودة وسوف تعود قريباً باذن الله فيمحق الله الباطل ويحق الحق...