رحلة مع الزمن الجميل الجزء الأول ( 5)

 *بقلم مشكور المليشي

من يدفع فواتير ايامه لتلك الحظات الجميلة بقدر محدود املكت ايامه رغد العيش والتكامل في قطع مأثورة صارت ذكرى وخيال لاذهان يحدده المكان والزمان ليقطع فاتورة زمن الزيارات المتكررة شظف العيش والعودة لباكورة الماضي الجميل

 يحدد الكاتب اثارا قديمة كانت ولازالت الرؤية الوحيدة في السابق والحاضر المكان الذي يحدده الكاتب لتوالي الزيارات فيه ليكون بمخيلة المكان الاثري الذي لايصدأ ليدون الكاتب تفاصيل مكانه وقبلته نحو الاتجاه ومقاطعه الاثرية الماضية نحو مئات السنين تنبئ مؤرخو 

وكتاب الوطن العربي للحفاظ على التراث وسلالة التمكين فيه يجعل الزوار خليطهم في ماضي جميل ومستقبل مبهر حصلت تلك الأبحاث والبحوثات نبذة من المختصرات المزينة نحو الافضل واثار دفنه ولم تهتم بها الدولة فكانت في سلة المهملات حديثي الاسبوعي في حاصرة زمن الماضي الجميل عن عروس لحج دار العرائس الواقع في محافظة لحج.العند في الجهة

 الغربية طوبا تذكاريا لمئات السنين كان لزواره من كل المحافظات الجنوبية نصيب في زمن الماضي الجميل لم يعد الناس يلجون إليه لاهمال اركانه وانهدام قواعده لم 

يعد للزيارات إلى القلة من الناس  في زمننا عكس الماضي فوج من الزيارات المتكررة من الناس تذكارا جميلا لم يمحي ذاكرة الناس في زمن الماضي للولا الاهمال والنسيان تنافرت اركانه وانهدمت قواعده رغم ارتفاعه ومكانه الاستراتيجي والتاريخي المرتفع عن الجسر ومنحدراته ضلت تلك الآثار القديمة حبيسة النسيان من موكلي الدولة وغياب الرقابة الاثرية فطالت الاهمال دار العرائس حله في ماظي الجميل للولا النسيان ومواكبة الماضي القديم فلم يعد للناس رغبات الماضي فغابت الزيارات الاسبوعية إليه .